استمعت محكمة الإرهاب بمجمع محاكم الخرطوم شمال رقم (1) برئاسة مولانا عادل موسى قاضي المحكمة العامة الى شاهد الاتهام محمد أبو زهرة في قضية اختطاف الشابة السورية من محل بوتيك تديره بالرياض. وقد استمعت المحكمة الموقرة إلى شاهد الاتهام محمد أبو زهرة والذي ادلي بأقواله بان علاقته بالمتهم الثاني بانه اتصل عليه بغرض تسهيل أجراء استخراج جواز سوداني وبعد ذلك اصبح يتردد عليه للاستفسار للحاصل ونشأت بينهم معرفة وفي مرة من المرات وجد معي فرد امن صديقي والسلاح ظاهر من بين القميص وطلب مني أن أقول له بانه عايز يعتقل له شخص اسمه (زاهر) وأفاد للمحكمة بانه حسب علاقتي بالمتهم الثاني ان اقوم بمساعدتهم في قبضهم لانه عنده مشكلة (اغتصاب) احدي قريباته وبالفعل تحدثت مع صديقي وقال بان الشخص دا وراءه حاجة خليك وراهم لحدي ما تعرف الحاصل شنو وذكر للمحكمة بان المتهم الثاني قال لي عندما تكون لحظة الاعتقال تكون حاضر الاعتقال معنا مقابل ثلاثة ملايين وقمت باستلامها وافاد المحكمة بان المتهم الثاني قال لي عايزك في عمل مقابل مائتين وخمسين ألف دولار. وذلك باختطاف سورية ابنة مليونير وقال للمحكمة بانه اخبر صديقه (بتاع الأمن) وقال له اخطر نيابة امن الدولة وبالفعل قمت ببلاغ رسمي وتم تحويله الي محكمة الارهاب وبعد ذلك قام بالترتيب للاختطاف وذكر ايضا بان هنالك كانت في شنطة بها جنزير وحقنة ومخدر وذهبنا الصيدلية لإحضار الحقنة الفارغة وقال لي المتهم الثاني انت قوم بتجهيز جواز سفر لاستلام القروش منه وأنا اذهب معه لإحضار القروش المطار وهي عبارة عن الف دولار وذكر للمحكمة بانه تم التنفيذ وأنا كنت معهم ويقوم بالاتصال بالسلطات بالحاصل كله. وذكر أيضا بانه أخذ منهم مبلغ 230 مليون لاستخراج الجوازات. وباستجواب محامي المتهم الثاني القروس اين هي ؟ فرد الشاهد للمحكمة بانه اعطاها الجوازات والثلاثة الف عبارة عن أيجار العربة وقال بانه لم يتم تسليم الجوازات لهم. وفي نهاية الجلسة طلب ممثل الدفاع من المحكمة بالطعن في شهادة الشاهد وذكر للمحكمة الموقرة بان المتهم الثاني يطالب الشاهد بمبالغ مالية وما زالت في ذمته ولم يستردها وذكر بان أدانه المتهم بتكون في صالح الشاهد. أيضا دفاع المتهم الثالث طلب من المحكمة بان يتم استبعاد شهادته لأنه تعرف عليه بطريقة غير قانونية في استخراج الجوازات وجوازات سفر سودانية للاجانب بطريقة غير مشروعة وفعله غير قانوني وقال نطالب باستبعاد شهادته. ورفعت الجلسة علي ان تعاود في جلسة اخري بإذن الله تعالي. صحيفة أخبار اليوم