وصف البرلمان قصف الجبهة الثورية لمدينة كادوقلي بالكاتيوشا أمس الأول بأنه عمل غير أخلاقي فيما أكد أن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة وتتحرك نحو المتمردين في مواقعهم، مشيراً إلى أنها هدفت بقصفها لمدينة كادوقلي لإظهار وجودها. وأكدت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد أن نشاط الحركات المسلحة واستهدافها لأبو زبد وكادوقلي يدل على ملاحقة القوات المسلحة لها في مواقعها، وقالت في تصريحات صحفية أمس إن ما تقوم به الحركات المسلحة محاولة لإحداث فرقعة إعلامية، الأمر الذي يدل على عدم المسؤولية الأخلاقية لها لأنها ليس لها منهج أو هدف معين. وأشارت إلى أن الحركات المتمردة لا تتحرك في ساحات القتال الحقيقية لكنها تستهدف المواطنين الأبرياء في منازلهم وأسواقهم بغرض النهب، لافتة النظر إلى أن الجيش لا يمكن أن يتواجد في كل شبر من البلاد، مشددة على تنفيذ توجيهات الرئيس في خطابه أمام الهيئة التشريعية بتطهير جيوب التمرد بالحسم العسكري الكامل، وزادت ومن كانت له قضية فالحوار مفتوح لكل من يريده. ومن جانبه قلل محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس من قصف كادوقلي وقال إن الخطوة ليست ذات أهمية، مؤكداً أن القوات المسلحة تطارد المتمردين وتلاحقهم في جنوب كردفان، مبيناً أنها تمتلك زمام المبادرة وتهاجم الحركات في مواقعها وليس كما يحدث في السابق. إلى ذلك نفت نائب رئيس المجلس علمها بتقديم رئيس البرلمان استقالته لرئاسة الجمهورية وقالت لا علم لي بذلك.