كشف الامين العام لاتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل سلام محمد البشير عن معالجات وضعت من قبل الاتحاد ومشروع الجزيرة والبنك الزراعي لتلافي إشكالات التقاوي التركية التي تمت زراعتها وكانت ضعيفة الانبات مؤخراً للقمح التركي وقال سلام البشير أن الاتحاد ليس الجهه الفنية المسئولة عن إدخال التقاوي واضاف اننا عندما تلقينا البلاغات من المزارعين قمنا فوراً بمخاطبة الجهات المسئولة ووضع معالجات حتي لا يتضرر المزارعين واوضح ان المساحات التي تأثرت حوالي 450 الف فدان ثبت فيها ضعف الانبات الذي تراوح بين 35% - 40% واشار سلام الي أن المعالجات التي وضعت مع البنك الزراعي وإدارة المشروع والاتحاد تقضي أن لا يتحمل المزارع اي تكاليف إضافية خاصة المزارعين الذين تأثرو تأثير مباشر وان المزارعين الذين لم يقومو حتي الان بزراعة القمح التركي عليهم إعادته للبنك الزراعي وتسلم تقاوي جديدة . عمر الامين عضو مجلس إدارة مشروع الجزيرة قطع بأن المزارعين لن يتحملو اي مسئوليه او تكاليف إضافية جراء الاشكالات التي صاحبت التقاوي التركية وقال عمر الامين أن الجهات المسئولة تتحمل المسئولية بحسب الحيسيات وانه حتي الان لم يتم تحديد مسئولية اي جهة وأن المناطق التي تأثرت في الاقسام الشمالية اقسام ( معتوق , الماطوري , الشوال , الجاموسي ) واشار عمر الامين الي ان إدارة التقاوي بالزراعة الاتحادية اثبتت ان نسبة الانبات للتقاوي التركية عند إختبارها أن الانبات حوالي 87% وان بعض الاشكالات صاحبت هذه التقاوي مما ادي الي ظهور إشكالات في الانبات . وقال إن وزير الزراعة المتعافي كلف لجان لتأكد من إشكالات التقاوي بجانب لجنة مكونة من البرلمان من اللجنة الزراعية والتي اكدت صحة ما ذهب اليه هذا الموسم برغم تأخره لان الوقت لا زال مناسباً للحاق به . واكد محمد محمود عضو إتحاد مزارعي السودان ومجلس إدارة مشروع الجزيرة ان المعالجات التي وضعت من قبل اللجان المعنية كفلت ضمان نجاح الموسم الزراعي بعد تعرض بعض اقسام المشروع لاشكالات وقال لتلافي إستيراد التقاوي من لخارج لا بد من ذراعة التقاوي محلياً وهو ما قامت به إدارة مشروع الجزيرة بزراعة 15 الف فدان تقاوي واشار الي ان اللجان اكدت ان إشكالات في التخزين هي التي اثرت علي إنبات التقاوي . وجدد صمود المطالبة بزيادة السعر التركيزي للقمح والذي إرتفع من 300 - 350 لانه قال لا بد من زيادة السعر التركيزي حتي يكون عادل للمزارع ودخول اعداد منهم في عملية زراعة القمح .