وصف حزب «الإصلاح الآن» إعلان زعيم قبيلة المحاميد بدارفور والمستشار بديوان الحكم الاتحادي الشيخ موسى هلال انضمامه لمجموعة الإصلاحيين المنشقة من المؤتمر الوطني بقيادة د.غازي صلاح الدين بأنها ضربة معلم للحزب الحاكم، مشيراً إلى أنها ستصيبه بالصداع النصفي. ورحب الإصلاح بانضمام موسى هلال لصفوف الحزب. وقال د.أسامة توفيق القيادي بالإصلاح الآن في تصريح ل(آخر لحظة) أمس إن هلال رجل صادق مع نفسه، فقد أدرك بعد تمحيصٍ الفرق بين الليل والنهار وآثر الانضمام لمسيرة الإصلاح من أجل الوطني، مبيناً أن حزبه يسع الجميع بشرط الإقناع. والالتزام بوثيقة الحزب الرامية لتحقيق الوفاق الوطني واتخاذ الحوار كوسيلة للتداول السلمي للسلطة، مجدداً تأكيده على أن المفاجآت مازالت قادمة في الطريق، وأن إعلان هلال الانضمام مقدمة لها. منوهاً إلى أنهم يستهدفون (80%) من الشعب السوداني، وقال إن الوطني يحمل أسباب فنائه بداخله، وأن الململة أصبحت داخله بصوت مسموع الآن، وأضاف نحن نرحب بهلال بداره ومكانه. من جانبه نفى موسى هلال المستشار بديوان الحكم الاتحادي، زعيم قبيلة المحاميد، ما أُشيع من أنباء عن انضمامه لحركة (الإصلاح الآن) بزعامة د.غازي صلاح الدين العتباني، وأكد أنه من دعاة الإصلاح دون الخروج من المؤسسة. ونقلت قناة الشروق عن المستشار الإعلامي لهلال القول إن هلال خاطب حشداً كبيراً بمدينة الضعين، دعا فيه أهل دارفور لنبذ الفرقة والشتات، ومد أياديهم لكل أهل السودان حتى لا يجد المتربصون وأعداء الوطن أي فرصة للنيل من وحدة السودان وأمنه. وقال هلال إنه وحركة (الإصلاح الآن) يدعون، كما أن جزءاً من قيادات الحزب أمثال د.غازي العتباني وحسن رزق وغيرهم يدعون للإصلاح، وعندما خرجوا لم يرفعوا السلاح في وجه الدولة.واعتبر أن التعديلات الواسعة التي يجريها المؤتمر الوطني تمثل جزءاً من عملية الإصلاح، معرباً عن أمله أن تفضي لما يحقق تطلعات الشعب السوداني وأهل دارفور في السلام والأمن والاستقرار والحياة الكريمة.ورأى هلال أن عملية التنمية والاستقرار في دارفور تتطلب أن تتقدمها عمليتا السلام والأمن، مشدداً على أن التنمية والاستقرار لا يمكن أن تتما دون أن يسكت صوت البنادق ويحل السلام.