قطع المؤتمر الوطني بعدم وجود أي اتّفاق مع الحركة الشعبية بشأن الحريات الأربعة بين الشمال والجنوب، وأشار إلى تلقيه تقارير من لجنة ترسيم الحدود بغياب الحركة عن أعمال اللجنة الأمر الذي اعتبره سيولد المزيد من التوترات في المنطقة باعتبار قيام الاستفتاء في رقعة غير معلومة الحدود.وطالب رئيس المجلس الوطني ورئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني أحمد إبراهيم الطاهر في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب أعضاء الحركة الشعبية بالحضور إلى اجتماعات لجنة ترسيم الحدود لإنهاء الأمور في وقت مبكر للوصول لاستفتاء سلس وسليم للجنوب. ووصف الطاهر اجتماعات الشريكين التي شهدتها مدينة نيويورك بحضور النائب الأول ونائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه بأنها إيجابية في بعض الجوانب كالاعتراف بالإستراتيجية الجديدة لدارفور والمعالجة التي قامت بها الحكومة في دارفور دولياً مشيراً إلى التزام الطرفين بإجراء الاستفتاء في موعده ومباركة المجتمع الدولي مؤكداً أن هدفه الأساسي تحقيق السلام والاستقرار في السودان وإذا لم يتم تحقيقه فهذا يعني أنهم فشلوا.