قطع المؤتمر الوطني في اجتماعه أمس برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر بعدم وجود أي اتّفاق مع الحركة الشعبية بشأن الحريات الأربعة بين الشمال والجنوب، وبحث القطاع السياسي للمؤتمر الوطني الترتيبات الداخلية للاستفتاء، إلى جانب اللقاءات التي قام بها مسئولون حكوميون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الطاهر رئيس القطاع، إن الحركة الشعبية تسجِل غياباً عن اجتماعات لجنة ترسيم الحدود، وقال إن هذا يؤخر عمل اللجنة، وأضاف للصحَفيين أمس: ينبغي أن يكتمل ترسيم الحدود قبل 9 يناير المقبل، وألاّ يكون الاستفتاء قد جرى في رقعة من الأرض غير معلومة الحدود، وبالتالي يولد هذا كثيراً من التوترات في المنطقة، ودعا لجنة ترسيم الحدود للاجتماع بصورة كاملة بمشاركة الحركة الشعبية حتى تنتهي أعمالها في وقت مبكر ويكون الاستفتاء سهلاً وسلساً، خاصة في الجنوب. وفي ذات السياق قال الطاهر، إن اجتماع القطاع ناقش موقف الأحزاب السياسية حيال قضية الوحدة، ودعا الأحزاب لتوضيح مواقفها حيال القضية. وفي رده على أسئلة الصحفيين قال الطاهر، إن اجتماعات مسئولي الحكومة في نيويورك بها بعض الجوانب الإيجابية، خاصة الاعتراف الدولي بإستراتيجية الحكومة في دارفور والمعالجة التي وضعتها لحل الأزمة.