فتح المهندس الحاج عطا المنان رئيس نادي الهلال باب المسكوت عنه في الرياضة و طرح عددً من الأسئلة بخصوص الى من تؤول مسؤولية الأندية وعلى رأسها الهلال جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منتصف نهار أمس بفندق السلام روتانا تحت شعار (معا من اجل نهضة الهلال) بحضور اللواء شرطة السر احمد عمر الأمين العام للنادي، مولانا الطيب العباسي، محمد احمد حجير والاستاذ يوسف عبدالمنان عضو المجلس الإدارة بالاضافة إلى العقيد حسن محمد صالح مسؤول العلاقات العامة وحضوراً اعلامياً كبار من رجل الصحافة الرياضية والسياسية بالاضافة الى القنوات الفضائية والاذاعات، حيث رحب اللواء السر في بداية المؤتمر بالحضور وقال ان مجلسه يؤمن بأن الرياضة والاعلام يقودان العالم ويصنعان الأحداث، ويقربان ويفرقان وان الاعلام يمثل شريكاً مكملاً للرياضة فيما قال الحاج عطا: لولا التكليف الذي جاء بقدر الله على رئاسة نادي الهلال لما كنت أعلم ببواطن الأمور في الحركة الرياضية ولكنني الآن سأعمل على تصحيح كثير من الاوضاع بالمنابر المختلفة ومنها البرلمان السوداني، وحينما جئنا بدأنا بتكوين ثلاث لجان هي: لجنة داخل المجلس للشأنين الإداري والمالي وكيفية توفير المال، ومهتمها وضع نظام مالي يتسق مع الاسس المحاسبية ووضع هيكل وظيفي وأكملت هذه اللجنة عملها، وثانيا لجنة التسجيلات وأكملت مهتها وبقي لها أمر المدرب، وثالثا لجنة رتق النسيج الإجتماعي لنادي الهلال وقد جلست مع كل مكونات نادي الهلال وجلسنا اليوم مع الإعلام، وتحدثنا مع روابط المشجعين ونرى أنه لابد أن يكون هناك حد أدنى يتوافق عليه الناس في الهلال وسيستمر عمل هذه اللجنة . وطرح عطا المنان عدة تساؤلات حول الملفات التي وجدوها فقال: جئنا للنادي يوم 26 نوفمبر الماضي لنفاجأ بالفريق يسافر إلى مدينة الدمازين المباراة نهائي كأس السودان في اليوم التالي فمن المسؤول عن الفراغ ما بين لجنة التسيير التي نحن بها ومجلس الإدارة السابق أما ينبغي أن يكون في القانون مساحة لسد هذه الفراغات, ثم تفاجأنا بملفات متتالية في مثل الأول من ديسمبر بملف التعاقدات وفي يوم الثاني من ديسمبر تفاجأنا بخطابات من (فيفا) تلزمنا بدفع مستحقات للاعبين ومدربين سابقين بالهلال وكانت خطابات ملزمة لنا بتنفيذ تسليم تلك المستحقات بداية من يوم 8 ديسمبر ثم يوم 12 ديسمبر وهدد فيفا بعقوبات على الهلال تصل إلى درجة الهبوط إلى الدرجة الأدنى. وواصل : وجدنا بالهلال 27 قضية بالمحاكم محليا ودوليا صدر فيها الحكم لصالح المدعين حتى أن النادي دخل مرحلة حجز دخل مبارياته, ودخل متاجره الصغيرة, بل حتى أبراج إضاءة إستاد الهلال محجوز عليها من المحاكم, فمن المسؤول عن هذا ؟. وإستمر حديث رئيس الهلال في المؤتمر فقال: والآن كونا لجان أخرى جديدة هي: لجنة الديون برئاسة النائب العام والمراجع العام وتحال لها كل الديون, وهناك لجنة العقارات وفي عضويتها وزارة الشئون الهندسية ومهتها إعادة ترتيب متاجر الهلال حول الإستاد وإزالة التشوهات الهندسية وإعادة النظر في إيجارها بإيجار المثل فنحن نريد إخراج الهلال جيب الفرد الواحد ونريد لمن يأتي منتخبا لإدارة النادي في شهر ابريل القادم أن يجد النادي مرتبا ونريد لمن يأتي بعدنا أن يكون صاحب رأي ورؤية، وهناك لجنة العضوية تمهيدا للإنتخابات. وقال الحاج عطا المنان ان هنالك قضية كبرى بنادي الهلال لابد من الاهتمام به وهي قضية شعار الهلال الذي تأسس في عام 1930 وقام بتسجيله أحد الاشخاص في الملكية الفكرة عام 2006، بل ان هذا الشخص رافع قضايا ضد الهلال آخرها في فترة التسجيلات حيث قال ان الهلال استعمل شعاره كخلفية للاعبين دون الرجوع اليه، وقد جلسنا معه وطالب بتسوية حتى يقوم باسترجاع الشعار بل انه قد رفع قضية مطالباً بها الهلال ب11 مليار، وقال الحاج عطا المنان انه خاطب رئاسة الجمهورية والقضاء والوالي، لان شعار الهلال من الشعارات المشهورة مثل صقر الجديان وشعار الشرطة واكد انه سيقوم باستعادة شعار الهلال مهما كلف الأمر. وقال ان مجلسه ملتزم بكل الديون والمطالبات وقد تسلمنا خطاب من الأمين البرير بحقوقه على الهلال والبالغة 11 مليار ورددنا عليه إيجابا, ،كان حريصاً على عملية التسليم والتسلم وقد كلف البرير لجنة للتسليم والإستلام بمنزله ومن هنا نشيد بهذا الرجل.