حذر حزب المؤتمر السوداني من تفاقم الأوضاع وقال إن الحرب الدائرة حالياً في السودان هي مدخل للانهيار الكامل للدولة السودانية، وقطع أن المخرج لحل أزمات الدولة السودانية يتمثل في إسقاط النظام وإعادة ترتيب الدولة، وأشار إبراهيم الشيخ رئيس الحزب في الندوة الجماهيرية التي نظمها طلاب حزبه في جامعة زالنجي بمجمع «الجنينة» أمس «الثلاثاء» إن السودان لا يمكن أن يحكم بنظام آحادي. وانتقد الأحزاب الطائفية «الأمة والاتحادي» لمواقفها السلبية تجاه قضايا دارفور والدولة السودانية بشكل عام، ووصف نظام الإنقاذ بالفاشل وقال أنه أصبح مشلول ومخبول وتابع النظام «ماعندو دين» لجهة أنه ظل ينتهك حقوق الإنسان. وفي ذات الاتجاه انتقد المهندس بكري يوسف المتحدث الرسمي باسم الحزب سياسات النظام، وأعلن اتفاق حزبهم وتحالف قوى الإجماع مع الجبهة الثورية على برنامج البديل الديمقراطي نحو فجر جديد، واعتبر البرنامج خطاً أحمر لجهة أنه شخّص الأزمة ووضع خارطة طريق لحل أزمات البلاد المزمنة. وتشير المتابعات إلى أن حزب المؤتمر السوداني قام بزيارة تاريخية لمدينة «الجنينة» حاضرة ولاية غرب دارفور في إطار الأسبوع السياسي لمؤتمر الطلاب المستقلين، الجناح الطلابي للحزب، كما افتتح الحزب دار فرعية مدينة «الجنينة». وضم الوفد إبراهيم الشيخ رئيس الحزب والدكتور الفاتح عمر نائب رئيس الحزب ومستور أحمد محمد الأمين السياسي وبكري يوسف أمين الإعلام وأماني حسبو الأمين العام لفرعية الفاشر.