أمهلت جمعية حماية المستهلك السلطات أربعة أشهر لإلغاء تجربة البكور ووصفتها بالفاشلة، وهددت بعدم الانتظار حال عدم التراجع باتخاذ سلطات المجتمع المدني، وقال ياسر ميرغني الأمين العام للجمعية المجتمع المدني سيد الموقف ووعد بتطبيق التجربة الأردنية غير زمنك بنفسك، وحمل وزارة التربية والرعاية الاجتماعية ومجلس الوزراء مسؤولية نتائج التجربة، وطالب اللجنة الوزارية التى كونت لتقييم التجربة بتوضيح موقفها من التجربة وتقييمها بعد أن أثبتت فشلها، واشتكى من غياب الجهات المختصة رغم دعوتها، وزاد فى منتدى الجمعية «تجربة البكور» أمس ، ليس غريباً على وزارة التربية عدم الاهتمام بشؤون الطلاب. من جهته استنكر دكتور النعيم موسى الخبير التربوي استمرار التجربة وعدها خلقت مشكلة أساسية في المواد الأساسية، وقال 7%من الطلاب يأتوا نائمين، ووصف النتيجة بالخطرة مما أدت إلى انهيار نفسي وغياب ذهني للطلاب، واستنكر وجود تقارير بين يدي المختصين بأن التغيير للساعة البايلوجية أدى إلى تدمير الطلاب لعدم ضبط الساعة البايلوجية مع الزمن، وعد تغيير الساعة مجافياً لقوانين الكون وانتقد عدم تنفيذ القرارات، وزاد ما زالت الأسر تعاني في توفير رسوم الترحيل، ووصف مجانية التعليم بالقرارات التي ليست لها صحة في أرض الواقع، وتخوف من خطورة الاستمرار في التجربة لجهة أثرها النفسي والاجتماعي الذي وصفه بالكبير. من جهته وصف محمد عبد الله الريح القرارات بالبلاد بالفردية ولمصلحة شخص معين وعدها مناقضة لقوانين الكون وزاد نحن موفقون في الخطأ، واستنكر عدم تقييم التجربة والاستمرار فيها رغم فشلها، وتساءل عن زيادة الإنتاج نتاج ذات التجربة، وأضاف منذ الاستغلال وحتى الآن نفك المربوط ونربط المفكوك وعده فشل سياسات وقرارات وقتية، مبيناً أن السودان به صوت واحد لنظامه الشمولي، ووأضح أن تطبيق المثل القائل قومي بدري لا ينطبق على البيئة الحضرية وإنما للمجتمع الزراعي فقط، وطالب بضرورة دراسة تقويمية وتقييمية منهجية علمية للوصول لقرار، ودعا مجلس الوزراء إلى الغاء التجربة بعد فشل دام لأربعة عشر عاماً. //