أجازت هيئة علماء السودان فتوى جوزت بمقتضاها للزوجة طلب الطلاق من زوجها في حال قيامه بالتدخين داخل المنزل ومنعه من أخذ أطفاله إذا ما تم الطلاق، وطالبت الهيئة الدولة بإيجاد بدائل للعاملين في مجال التبغ لأن العمل فيه إهدار وإسراف للأموال، في ذات الوقت صنفت منظمة الصحة العالمية السودان في المرتبة الثانية بين دول إقليم شرق المتوسط التي تكثر فيها معدلات للولادة الناقصة للنمو بسبب التدخين، مشيرة إلى أنه يقلل (10) سنوات من عمر الإنسان. من جهة أخرى أكد الشيخ محمد هاشم الحكيم عضو هيئة علماء السودان في ختام الدورة التدريبية للإعلاميين حول تفعيل وتطبيق قانون مكافحة التبغ بولاية الخرطوم بوزارة الصحة أمس، أن تناول التبغ حرام شرعاً عند كافة العلماء المعاصرين وفي جميع فتاوى المجامع العلمية ولا يوجد خلاف حول ذلك على الإطلاق، مشيراً إلى أن الإتجار (بالسجائر - الشيشة - التمباك) يندرج تحت أكل أموال الناس بالباطل، لافتاً إلى أن ديوان الزكاة منع جمع الأموال من أماكن بيع التبغ لأنه حرام، وطالب الحكيم بضرورة تشديد الضرائب على التبغ ووصف ظاهرة إرسال الأطفال إلى السجائر والتمباك من قبل ذويهم بالجريمة التي يعاقب عليها القانون، وقال إن تناول التبغ يعتبر ذروة الإدمان. من جانبه كشف الدكتور مصعب برير مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية عن رفض هيئة المواصفات والمقاييس دخول السجارة الألكترونية للبلاد، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تتفق معها في ذلك لأنها مجهولة المصدر وتدخل عبر التهريب.