من اطرف قصص المحبين على الاطلاق حكاية مواطن مصري حاول الانتحار 11 مرة لفشله في الحب ، يخرب عقلك يا متخلف ، 11 مرة حته واحدة ، عموما صاحبنا هذا رغم تعاسته في الحب الا انه محظوظ لان محاولات انتحاره فشلت ولا يزال يعيش ويبحث عن الحب وربما يجد من تمنحنه هذه العاطفة قبل ان يكرر حماقاته ، عموما يا ما في الحب مظاليم ، ومن هؤلاء المظاليم صاحبنا التيجاني حاج موسى الذي سبق وكتب لمظاليم الهوى واقسم في الاغنية الشهيرة «مظاليم الهوى» ، بصوت محمد ميرغني انه مجروح مرتين ولا ادري اذا كان جرح صاحبنا لا يزال ينزف ام تعافى من الريدة واصبح صاغ سليم ، عموما الحب ليس له وطن وهو يحمل فيروس وجينات العولمة ، وهناك عتاولة في الحب حتى في امريكا ، ومن هؤلاء العتاولة رجل عاشق طلب يد حبيبته في كتاب من 113 صفحة ، الرجل العاشق يدعى والف كاميرون وهو من ولاية كارولينا الشمالية وفي هذا الاصدار فضفض كاميرون لحبيبة قلبه بالاسباب التي جعلته يطلب يدها ، ومن اغرب الاشياء ان صاحبنا ذكر على متن الكتاب ، انه يحب عيوب حبيبته وصراخها ونرفزتها وجنونها وحتى شخيرها ، نعم شخيرها، الله يقطع ابليسك شخيرها ايه الراجل الكازينوفا ده ، المهم موضوع العاشق الامريكي يقودنا الى مقولة الحب اعمى فهل صحيح يا جماعة الخير ان الحب اعمى وان المحب لايرى عيوب محبوبه ؟ ، اجابة هذا السؤال اكدها باحثون من بريطانيا في دراسة اشارت الى ان الحب فعلا اعمى واطرش ، وقبل ان يلعن اصحابنا المحبون والعشاق سنسفيلي ويتهمون العبد لله بالجلافة والجفاف العاطفي ، اوقول وامري الى الله ان الدراسة البريطانية اشارت الى ان الباحثين استعانوا بتكنولجيا مسح الاشعة لعقول مجموعة من الفتيات الغارقات في الحب لشوشتهن واظهر المسح ان ادمغة الفتيات العاشقات تصاب بالغشاوة عندما تتطلع الواحدة الى صورة حبيبها ، وعزت الدراسة ان مناطق الدماغ لدى الانسان المحب تتغير بزاوية حادة ، عند مشاهدة الحبيب ، وخلص البحث الذي نشر في دورية نيو روماج ، ان الحب اعمي ويمنع المحب من اكتشاف عيوب محبوبه ، ما علينا المهم أطلت أمس الجمعة تباشير عيد الحب ولانني واقع لشوشتي في حب الوطن، بودي أن ننسى الأحقاد ونودعها إلى إرشيف التاريخ ، وان يعمر الحب قلوب جميع العاملين في الحراك السياسي من أصحاب الوجوه العكرة ، ناس الحكومة والمعارضة من طرف، لعل هذا الحب ابن الذي والذين يحل مشكلات السودان العويصة، وان يردد الجميع ديل قلبين ضماهم غرام ديل اتنين دنياهم سلآآآآآآآآآم ، كما اتمنى ان نجد فلنتاين سوداني بحق وحقيق فلنتاين ، فنتاين من العيار الثقيل قلبه على الوطن، دعوني أسأل والسؤال بلوشي هل سيأتي فلنتاين سوداني من أجل تسكين جراحاتنا أبقوا قابلوني في اللفة .