مع أقتراب موعد الامتحان وانتهاء العام الدراسي (2013 - 2014) قامت (آخرلحظة) بجولة واسعة لعدد من المدارس بولاية الخرطوم حول استعدادات التلاميذ لامتحانات شهادة الأساس شملت المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور، وفي البدء ذكر الأستاذ عبدالله آدم بابكر معلم بمدرسة دار العلوم بشرق النيل.. وضعت خطة متكاملة للإسناد الأكاديمي منذ بداية العام الدراسي تتكون من أربعة محاور أولاً: الدروس المسائية لمراجعة المواد الأساسية لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.. ثانياً: المذاكرة النهارية وفيها تتم مراجعة الامتحانات القديمة والتسميع كتابةً على الورق، لكنها لم تأت بنتيجة، فقمنا بوضع بعض الحلول منها زيادة زمن الحصة لمراجعة بعض الأبواب الصعبة في بعض المواد، ثالثاً: المذاكرة الليلية وتمت الموافقة عليها من قبل أولياء الأمور لعدة أسباب منها عند عودة التلاميذ بعد انتهاء اليوم الدراسي لا يهتمون بالواجبات الدراسية والمذاكرة، وفقاً لذلك عقد مجلس للآباء اجتماعاً مع أولياء التلاميذ وإدارة المدرسة والمعلمين، وتم الاتفاق على أن يفتح برنامج المذاكرة للتلاميذ.. ويقول مدير مدرسة دار السلام الخاصة الأستاذ آدم عبدالله آدم: منذ بداية العام الدراسي نركز اهتمامنا على تلاميذ الصف الثامن، ذلك بتوفير المعلمين الأكفاء، ولابد أن يكون الجدول مناسباً لتكملة المقررات الدراسية قبل زمن كاف من نهاية العام الدراسي، وكذلك الاهتمام بالامتحانات الشهرية، والتي تبدأ عادة من شهر (12) وتستمر حتى شهر فبراير، وهناك المذاكرة المسائية بالإضافة إلى الإشرف والمتابعة اللصيقة من المعلمين بالتعاون مع أولياء الأمور ٭ الأستاذة نعمات عبدالفتاح مديرة مدرسة المدينةالمنورة بنات تقول: هناك برنامج الحصص الصباحية والإضافية لبعض المواد، بالإضافة إلى المذاكرة الليلية بمساعدة المعلمين وكذلك تغطية بعض المواد يومي الجمعة والسبت في الفترة الصباحية، والآن التلاميذ مستعدون للامتحانات تماماً.. من جهة قال الأستاذ أحمد معلم بمدرسة دارالعلوم إن المدرسة موجودة في بيئة تعليمية قد تكون في الوسط من حيث التعليم والوعي، وهذا قد يعوق العملية التعليمية خاصة عملية سداد الرسوم الدراسية للتلاميذ والمتابعة مع إدارة المدرسة والمعلمين.. وأشار إلى أن إدارة المدرسة اجتهدت كثيراً من أجل التحصيل الأكاديمي للتلاميذ، ووضعت حلولاً كثيرة خاصة للتلاميذ للذين يعانون من ضعف القدرات في القراءة والكتابة، حيث وضعت الإدارة كتيباً لمعالجة القراءة والكتابة لبعض التلاميذ استفاد منها كثير من التلاميذ، وهذه تعتبر خطوة إيجابية لتطوير قدرات التلاميذ.. في اتجاه آخر قالت الحاجة الشفة والدة التلميذة سعاد عبدالرازق هي مستعدة للامتحانات وعملنا على تهيئتها من بداية العام الدراسي ووفرنا لها كل شيء يساعدها في التحصيل والنجاح إن شاء الله.. وترى الخالة صفية عمر أن تهيئة الطالب نفسياً وتوفير البيئة الدراسية المناسبة يساعد التلميذ على التحصيل والنجاح، ونحن بدورنا نوفر لهم كل شيء حتى المعسكرات نشاركهم فيها، وقد اتفق جميع التلاميذ الذين استطلعتهم (آخرلحظة) على جاهزيتهم للامتحان داعين الله أن يوفقهم.