كشف سفير السودان بالصين عمر عيسى عن خارطة طريق للحكومة تهدف لتطوير العلاقات النفطية والمالية والتنموية بين السودان والصين توطئة للاستفادة من الاستثمارات الصينية ورؤس أموالها. ونفى عيسى انحسار عمل الشركات الصينية العاملة في مجال النفط بالسودان. وقال في حوار مع (آخرلحظة) ينشر غداً ما يحدث لا نسميه انحساراً، لافتاً إلى أن (70%) من نفط السودان كان تنتجه دولة جنوب السودان، وتابع قائلاً رغم ذلك مازالت مكاتب الشركات الصينية موجودة في السودان توطئة لاستئناف العمل، وأردف أن حجم الإنتاج كان (55) ألف برميل ووصل الآن لنحو(130) ألفاً. وتوقع أن تحدث زيارة وزير النفط والمالية للصين في مارس المقبل زخماً في العلاقات السودانية الصينية خاصة في ملف النفط، كاشفاً عن مقترحات سيدفع بها الجانب السوداني لنظيره النفطي بجانب تقديم مقترحات بشأن المربعات الجديدة التي تعتزم الحكومة طرحها للجانب الصيني. ووصف عمر العلاقات السياسية مع الصين بالمميزة، مشيراً لدعمها للسودان داخل مجلس الأمن الدولي خاصة في ملف حقوق الإنسان. وقال لولا المساعدات الصينية لتعقدت مسألة دارفور، كاشفاً عن دفع بكين لمقترحات عملية لحل مسألة دارفور تمثلت في مشاريع تنموية وبنى تحتية، نفذ بعضها ويجري تنفيذ الآخر.