دعا مساعد رئيس الجمهورية الدكتور جلال يوسف الدقيرللعمل للوصول للنسبة صفر % في وفيات الامهات بسبب التخدير , في وقت قال فيه وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مامون حميدة ان نسب وفيات الامهات بسبب التخدير طبقاً لاخر احصائية في الاسبوع الماضي انخفضت الي 117 حالة وفاة في كل مائة الف حالة مقارنة باكثر من 577 حالة وفاة في كل مائة الف حالة في العام 1990م, وأكد ان انفصال الجنوب حسن من خفض نسب وفيات الامهات بسبب التخدير بالبلاد. واعرب الدقير خلال مخاطبتة الجلسة الافتتاحية لللمؤتمر العلمي السادس لاختصاصيي التخدير بالسودان ليل أمس الاول عن رضائه لانخفاض معدلات نسب وفيات الامهات بسبب التخدير, وأكد تبني مؤسسة الرئاسة ودعمها لتوصيات المؤتمر التي ستصدر اليوم وفي السياق قال وزير الصحة بولاية الخرطوم البوفيسور مامون حميدة انه غير منزعجاً لاي هجرة للاطباء مهما كانت في حال تحسين التدريب وأكد استعداد وزارتة للتدريب فضلاً عن الشراكة مع مجلس التخصصات الطبية بما يتناسب وحجم التدريب في الولاية . وانتقد حميدة ضعف التدريب وقال : الشباب يقدمون على حسابهم الخاص للتدريب لكن الابواب موصودة وتعهد بفتح جميع ابواب المرافق الصحية بالولاية للتدريب بما في ذلك المستشفيات الخاصة التي يوجد بها 60 اختصاصياً للتخدير. وهاجم القصور في التدريب بالجامعات لطلاب التخدير وقال هنالك قصور في التدريب بالجامعات وعلى الجامعات الاهتمام بتدريب الطلاب في التخدير واعرب عن امله في ان تتجه الجمعية السودانية لاختصاصيي التخدير لفتح منافذ لتدريب منسوبيها واوضح ان اعداد اختصاصيي التخدير بلغ 300 اختصاصي اخيراً مقارنة ب60 الي 70 اختصاصياً قبل عامين. الي ذلك قال رئيس الجمعية السودانية لاختصاصيي التخدير الدكتورة هند العتباني ان المؤتمر سيركز على حل مشاكل التخدير والعناية المكثفة لتحقيق مستوى متميزاً من الاداء في التخدير . وشددت على اهمية اتباع التقنيات الحديثة في الادوية الجديدة. وفي سياق متصل وصف رئيس الرابطة العربية لاختصاصيي التخدير- رئيس الجمعية المصرية للتخدير الدكتور يحيى خاطر التخدير بأنه من اصعب التخصصات وقال انه يحتاج الي تطوير وقوة تحمل وتعاون لتحقيق نموذج مصري سوداني في التخدير يغزو جميع انحاء العالم.