فجرت إدارة قناة الشروق الفضائية مفاجأتين من العيار الثقيل خلال الأيام القليلة الماضية بضربة معلم بضم اثنتين من أبرز المذيعات في المشهد الفضائي السوداني هما اسراء عادل أحمد درويش، وتسابيح مبارك خاطر اللتان تعتبران إضافة حقيقية للقناة بكل ما تحمله هذه الكلمة، نسبة للآداء العالي والحضور الطاغي الذي تتمتعان به وتتفوقان بذلك على جميع بنات جيلهن في هذا المجال، خاصة اللائي يعملن في قناة النيل الأزرق الآن، فتسابيح واسراء كانتا أفضل مذيعتين في النيل الأزرق، كما أكد ذلك مدير برامجها الشفيع عبدالعزيز، وبذهابهما هذا أصبحت القناة تفتقد للمذيعة النجمة ولم تفلح الإدارة في تعويضهما حتي الآن لانعدام المقارنة بينهن والموجودات في شاشة القناة مثل سهام عمر، ونسرين النمر، وشهد المهندس، والوافده الجديده شيماء، فالمقارنه بينهن وبين اسراء وتسابيح معدومة لفوارق الآداء والموهبة والقبول الكبير الذي تجده تسابيح واسراء من الجمهور المشاهد. ولكن المتابع للساحة يلاحظ الفارق الكبير والمحير بين انتقال تسابيح واسراء لقناة الشروق خلال الأحداث التي سبقت هذا الانتقال بتناقض غريب جدا، لظروف ووضعيتهما في قناة النيل الأزرق.. فتسابيح كانت مذيعة القناة المدللة تفصل وتعود للشاشة متى ما أرادت وتغيب على هواها، وتقدم استقالتها مراراً وتكراراً وترفضها إدارة القناة بتصريحات أدلى بها المدير ومدير برامجه.. مفادها بأن تسابيح مهما غابت وتوقفت عن العمل فشاشة القناة تحت أمرها ومفتوحة لها متى ما أرادت هي العودة للظهور عبرها، ولكن تسابيح رفضت العودة مجدداً للنيل الأزرق رغم رجاءات مدير القناة وملاحقته المتكررة لها واختارت الشروق بديلاً عنها لأسباب تعلمها تسابيح لوحدها، وهو قرار لم يعجب إدارة النيل الأزرق ومديرها الذي نزل عليه عصا الخبر كالصاعقه- كما ذكر بعض منسوبي القناة- وألجمته المفاجأة. أما اسراء عادل فقد ذهبت للشروق بسبب فصلها بطريقة غير مبررة من قناة النيل الأزرق أصدره مدير القناة لأسباب مضحكه للغاية لا اعتقد بأنه شخصياً مقتنع بها، وحاول إغلاق كل النوافذ داخل وخارج القناة في وجه اسراء عادل... وسوف نعود لهذا الموضوع بالتفصيل الممل خلال أيام... فحتى حقوقها المادية لم تستلمها وراوغتها فيها إدارة القناة بحجج واهية بتقليصها حتي تهضم حقها المادي بغرض عدم الإيفاء به كاملاً، لأنها لم ترضخ وتستسلم وتركع لقرارات هايفة وفطيرة ومضحكة تمثل قمة الهوان الإدارى من حسن فضل المولي، ولكن عدالة السماء أعادت لها اعتبارها ووجهت صفعة قوية لقناة النيل الأزرق، بعد أن انصفتها قناة الشروق الفضائية بضمها لكوادرها خاصة وأن حجة حسن فضل المولى في فصلها هو تقدمها بالعمل من قبل بالشروق، وهو سبب غير منطقي فعدد من المحسوبين على قناته تقدموا بالعمل في الشروق فليست اسراء عادل وحدها إن كان هذا هو سبب الفصل- كما يدعي- وخير دليل على ذلك هو أن أوراق تقديم مذيعته المدعوة سهام عمر مازالت موجودة ومرفوضة في قناة الشروق، فماذا يعني هذا سوى استهداف واضح لاسراء عادل . ولكن المحصلة النهائية هو اختيار سليم من قبل إدارة قناة الشروق بإضافة هاتين النجمتين لطاقمها ووضع أفضل للعمل بامكانات عالية وأجهزة متطورة بالنسبة لاسراء عادل وتسابيح خاطر، فالمقارنة معدومة بين النيل الأزرق التي يديرها رجل واحد بدون مؤسسية، والشروق التي تعمل وفق سستم وضوابط واضحة للعيان بمهنية عالية بدون اي خرمجة أو مجاملات أو اخواء شخصية.. فمبروك للشروق ضربة المعلم التي هزت قناة النيل الأزرق وحركت كرسي مديرها بضمهما ومبروك لاسراء وتسابيح بيئة أفضل للعمل .
