قال د.حبيب أحمد مختوم رئيس لجنة الشؤون الزراعية بالمجلس الوطني رئيس اللجنة الطارئة لتقاوي القمح «امام»، إنه تأكد جلياً جودة الصنف المستورد من تقاوي القمح «امام» التركية وإنه يتناسب مع البيئة السودانية ونسبة الإنبات به تتراوح مابين 97- 99% . وعزا أسباب فساد التقاوي إلى سوء التخزين، وقال «في الأصل لا توجد تقاوي في السوق وصلت متأخرة لذا تم تخزينها بطريقة غير ملائمة». وأضاف حبيب «نستطيع القول إن هناك أكثر من 25 ألف فدان بالجزيرة جاهزة للحصاد من تقاوي القمح وهي ما يعادل 80%من احتياج البلاد من التقاوي». وأشار إلى أن 110 ألف فدان تم تمويلها عبر التمويل الأصغر بولاية الجزيرة تحت إشراف البحوث الزراعية بالتالي أصبحت هذه المساحات مخصصة للتقاوي بجانب 15 ألف فدان أخري تم زراعتها تحت إشراف مشروع الجزيرة والبحوث الزراعية. وقال «بهذه الخطوة نكون وفرنا 80% من التقاوي المطلوبة وبالقطع هناك مساحات في الشمالية والنيل الأبيض». وأوضح أنه تم اتخاذ قرار بشأن توفير التمويل اللازم لشراء كل التقاوي المنتجة محلياً لتوزع على المشاريع المروية لنتمكن من زراعتها في الموسم القادم. وقال إن اللجنة قامت بجمع المزارعين إدارة مشروع الجزيرة، هيئة البحوث الزراعية ووزارة الزراعة بجانب البنك الزراعي وتم التوافق علي مضاعفة كمية البذور وحسب وصفة اللجنة الفنية فان ذلك عوض ضعف الإنبات وقال الآن تتم متابعة الإنبات واستطعنا عبر جمع الأطراف مرة أخرى معالجة مشكلة التكلفة والإنبات. وقال إن الدولة سوف تتحمل الزيادة في التكلفة المالية والتقاوي الإضافية ويكون على المزارع دفع تكلفة التقاوي الأولى فقط، وهي خمسون كيلو في الفدان. والخمسون الأخرى تتحملها الدولة.