تراكمت النفايات بشكل ملفت للنظر وبكميات كبيرة جداَ في جميع احياء العاصمة في الشوارع وامام المنازل حيث أنها تسبب انبعاث روائح كريهة منها وتسببت في انتشار الأمراض والقوارض والذباب تراكم النفايات امام المنازل وعلى جوانب الطريق مما يسبب تكاثر الحشرات والقوارض كالفئران وغيرها وهذا مما ينعكس على صحة البيئه وصحة المواطن بالدرجة الأولى وهذا كله علي مسمع ومراى المحليات. مما فاقم أزمة تراكم النفايات التي انتشرت عليها الحشرات وأصبحت ملجأ للحيوانات الضالة.. وقد شكى المواطنون مر الشكوى من كثرة النفايات وتراكمها أمام المنازل التي شوهت مناظر الاحياء والعاصمة ككل لماذا كل هذا يا محلية ولاية الخرطوم؟ غالبية الاحياء تعاني من انقاطع عرب النفايات منذ شهور طويلة مما اضطر البعض نقل النفايات بواسطة عرباتنهم الخاصة لتخلص منها ومازالت حتى الآن النفايات موجودة أمام المنازل.. .أما الحديث عن النظافة بالنسبة لنا فيعتبر من الأماني والأحلام الجميلة التي تنام وتصحو على محليات العاصمة القومية وأسواقها، المكتظة بالأكياس والورق والنفايات المتراكمة والمرابطة أمام المنازل، والمحلات التجارية، والمجاري، والمنتزهات، وهي في انتظار عربة النفايات التي تعمل بنظام لا نعرفه، قد يكون مرتبطاً بمزاج السائق أو القائمين على أمره. إن واقع النظافة مزرٍ للغاية ولا توجد متابعة من قبل المعنيين، وإن أوضاع النظافة دون المستوى المطلوب، وياليت القائمين على أمر النظافة في العاصمة تكون لهم الهمة والنشاط، مثل متحصلي رسوم النفايات من المنازل والمحلات التجارية.. والله العظيم لو حدث ذلك لكانت العاصمة من أنظف وأجمل عواصم العالم ولنالت جميع جوائز ومسابقات العواصم العالمية للنظافة. كلنا نحلم بنظافة العاصمة وجعلها من المدن التي يضاهي بها في النظافة والجمال ولكن اظن أننا نحلم مع أناس مسؤولين عنا ولا يعرفون الله وناسين من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل