تراجعت خدمات النظافة في ولاية الخرطوم ما ادى الى تكدس النفايات فنكادلا نرى شارع أو حى من دون تجمع النايات به حتى اصبحت العاصمة بأكمها مكبللقمامة على الرغم من مواظبة متحصلى رسوم النفايات على جمع ارسوم كل اولشهرواعرب مواطنوا في مناطق متفرقة بالعاصمة على استيائهم من تجمع النفاياتامام منازلهم والساحات العامة فتراكم النفايات ليس مقصور على الاحياء فقطبل طالت الاسواق والشوارع الرئيسية التى تعتبر واجهة للسودان اجمع وفيجوله للصحافة قال احمد دفع الله احد سكان الخرطوم2 هنالك تقصير واضح تجاهالنظافة في المنطقة ووضع خدمات النظافة داخل العاصمة اقل مايوصف بهبالسيئ واشار احمد الى انه مع هذا الواقع يضطر البعض الى حرق المخلفاتبصورة غير حضارية حيث تنتشر سحب الدخان ورائحة الحريقكما ذكر عبد القادر محمد من سكان حى امبدة أن عربه النظافة لا تاتيبفترات منتظمة مما يؤدى الى تراكم النفايات بكميات كبيرة فحي امبدة ذوكثافة سكانية عالية وهو مايرفع من معدل كميه النفايات التى تطرح يوميا فيالشوارع و الازقةوشكا اهالى منطقة الكلاكلة من تدنى مستوى النظافة وغياب خدمات النظافةمن منطقتهم محملين المحلية مسؤلية تراجع النظافة مما جعل القمامة تتكدسفي الحاويات والطرقات وتسبب ذلك في انبعاث الروائح الكريهة واصبح الحديثعن خدمات النظافة الشغل الشاغل لهممن المؤسف ان النفايات تبقى لايام أمام المنازل هكذا بدت فاطمة هاشمحديثها قائله لتتجمع بالطرقات أو يتم حرقها بطورة بشعة داخل الاحياءفعربة النفايات في السابق كانت تأتي بمعدل يومين في الاسبوع، وكانالمواطن قد تعود على ذلك البرنامج، والآن اصبحت تأتي بمعدل يوم واحد فيالاسبوع، ووقتها كنا نحرص على تسديد الرسوم لأن هناك خدمة يتم تقديمهابمعايير مرضية للجميع، ولكن قبل أكثر من عام أخذت الخدمات تتردى وبطريقةسيئة للغاية جعلت سكان المنطقة يقدمون على وسائل أخرى للتخلص من نفاياكالحرق او جمعها بالقرب من شارع الظلط لان العربة تمر ليلا بالشارعالرئيسي لتجمعهاأما فتحية حسن فقالت في السابق عندما نسمع الصافرة هذا دليل على قدومعربة النفايات في احد الشوارع القريبة، ولكن اختلف الأمر أخيراً بعد أناصبحنا نسمع الصافرة ونخرج الجوالات في الشارع لتظل يومين وثلاثة ايامويطول الانتظار لتكون عرضة للتشتت من جديد على عرض الشارع من قبل القططوالكلاب او حتى «الشماسة» الذين يفرغون الجوالات ليحملوا عليها قطعالخردة وغالبا ما تاتى عربية النظافة ليلا دون سابق انزار ولا تمهلنادقيقة لاخراج نفاياتنا واشارت فتحية ان عمال النظافة هم سبب في اتساخالاحياء لعدم التعامل معها بصورة سليمة لانهم يبعثرون النفايات فيالشارع وذلك عندما يحملونها من امام المنزل ليضعوها داخل العربة وهيتتحرك دون توقف فتتعثر الاوساخ مما نضطر لجمعها مرة اخرى وهكذاشدد المواطنين على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات من اجل رفع مستوى النظافةللوصول الى مدينة نظيفة وبيئة صحية