قدمت ثلاث شخصيات مرموقة نفسها للترشيخ لملء المقعد الشاغر في رئاسة الاتحاد المحلي ببورتسودان برحيل الأستاذ خليل عثمان والشخصيات التي قدمت نفسها هي بحسب ترتيبهم في الترشح طه فكي وعماد هارون وعمر المصري، والثلاثي تربط بينهم متانة العلاقات ولذلك أطلقنا عليهم نحن في آخر لحظة الإخوة الأعداء ووعدنا بتقديمهم وتقليب أوراقهم والوقوف على أفكارهم وأسفر اللقاء مع عماد هارون عن الإفادات التالية: ٭ سألنا عماد عما إذا كانت المجموعة التي دفعت به صاحبة أصوات في الانتخابات.. فكان يقول بالطبع إنها أندية لها ثقلها وأصواتها ومعها بعض الشخصيات المشهود لها بالمكانة الكبيرة والغيرة الشديدة على الثغر. - حقيقة أنا كنت متحفظاً في الاستمرار بالعمل الرياضي لآرائي السالبة فيما يجري في الوسط الرياضي، وعندما أبدى لي بعض الإخوة الأفاضل رغبتهم في الدفع بي لهذا الموقع كان لابد أن أقوم ببعض التنازلات والتضحيات من أجل المصلحة العامة لمدينة بورتسودان خاصة وولاية البحر الأحمر بشكل عام. ٭ يرى البعض أن دخولكم الاثنين عمر وعماد قد يقوي موقف طه ويشتت أصوات عماد والمصري؟ - أنا رأيي مختلف، فنحن الثلاثة أصدقاء بدرجة غير عادية وهذه قمة الديموقراطية والكلمة عند الأندية وهي التي تضع المعايير بكل الشفافية. ٭ هل تدهور الثغر لأنها فقدت عمالقة الإدارة؟ - يرد عماد قائلاً إن هذا أحد الأسباب لكن قناعتي التامة أن حواء الثغر ولود والبحر الأحمر بخيره والساحة مليئة بالكفاءات يمكن أن تقدم الكثير. ٭ ما هي أهم الأفكار التي تحملها وأنت تقدم نفسك رئيساً للاتحاد؟ - أهم شعاراتي المرفوعة بورتسوان تكون أو لا تكون، وفي سبيل تحقيق استعادة أمجادها يجب أن يتناسى الجميع المرارات والخلافات ويجب أن نعمل يداً واحدة واقترح تكوين لجنة تخدم هذا الغرض ويلتقي حولها الناس وتقوم بمهمة دعم فرق التأهيلي وكل ما من شأنه أن يعود بالفائدة ويصب في مصلحة عودة بورتسودان لمكانها الطبيعي وتسترد مقاعدها المفقودة في منظومة الممتاز، وأنا اقترح الأستاذ إبراهيم خيري رئيساً لهذه اللجنة، فهو شخصية مقبولة ومرموقة في نظر الجميع، حقيقة همي خدمة لكل الأندية واستعادة مقاعد الممتاز. ٭ يقال إن تحركات الهلال الإدارية بعقد الجمعية العمومية للمشاركة رسمياً في الانتخابات هي محاولة لمناصرتك على أساس أن المقعد من وجهة نظرهم هلالي فما رأيك؟ - ليس غريباً هذا الموقف من إدارة الهلال، فأنا ابن النادي وكنت جزءاً أصيلاً في منظومته، وطبيعي أن يتحرك الأهلة لدعمي في هذا السباق والهلال بالفعل نشط لمساندتي، لأن فوز صديقي عمر المصري يعني أن الاتحاد محكوم بأمر المريخ، فعندها يصبح رئيس الاتحاد «مريخي» والسكرتير «مريخي»، وإذا فاز صديقي طه فكي فسوف يصبح الرئيس «عرباوي» وأمين المال «عرباوي»، لأن الأهلة يرون في أمين مال الاتحاد الصديق زكي حاج علي بالرغم من أنه لم يقدمه العرب إلا أن عواطفه عرباوية على حد قول الأهلة. ٭ قلت للأستاذ عماد ألا تخشى السقوط.. فرد لا.. لا فإذا نجحت أو خسرت فهي ممارسة ديموقراطية.