كشفت شرطة دار السلام أمس أمام المحكمة برئاسة مولانا سليمان خالد تفاصيل مقتل شاب طعناً بالسكين على يد آخر بعد مطاردة عنيفة بدأت من داخل منزل حفل زفاف بدار السلام، وقال المتحري في القضية إن بلاغاً ورد للقسم عن وجود شخص ميت بالشارع العام، وأضاف المتحري أنه تحرك على رأس قوة من الشرطة إلى مسرح الحادث وقام بتحريز الجثة واتخذت الإجراءات اللازمة واستجوب عدداً من الشهود الذين أكدوا بأن خلافاً نشب بين المتهم والمجني عليه أثناء الحفل، حيث إن المرحوم قال إن هذه الحفلة ما فيها طرب وعندما سمع المتهم الكلام استل سكيناً وحاول طعن المجني عليه واستل المجني عليه أيضاً سكيناً قرب الشارع العام وطارد المتهم القتيل وبعد فترة عاد المتهم وكان يحمل سكيناً بها آثار دماء وعندما ذهب الشهود نحو المجني عليه وجدوا آثار طعنتين في الصدر والظهر وتم إبلاغ الشرطة وأكد المتحري أنه قام بإرسال الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، حيث أكد تقرير التشريح أن سبب الوفاة يعود للنزيف الحاد الشديد بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين، وقال المتحري إنه قام باستجواب المتهم الذي ذكر في يومية التحري بأنه طعن المجني عليه لأنه قال إن هذا الحفل لا يوجد فيه طرب، وسجل المتهم اعترافاً قضائياً بارتكابه للجريمة، وقدم المتحري حزمة من مستندات الاتهام منها تقرير الوفاة ورسم كروكي لمسرح الحادث وأوصى المتحري حسب النيابة بتقديم المتهم للمحاكمة تحت نص المادة «130» القتل العمد، كما استمعت المحكمة لأقوال عدد من شهود الاتهام وحددت جلسة لاستجواب المتهم.
