فتح القيادي البارز بالاتحادي الديمقراطي «الأصل» علي السيد النار في مواجهة إبراهيم الميرغني الناطق الرسمي بالحزب، على خلفية إشهار حارس الأخير للمسدس في وجه السيد ومنعه من المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب أمس الأول بجنينة السيد علي الميرغني.واتهم السيد في حوار أجرته (آخر لحظة) معه أمس ينشر بالداخل إبراهيم بقيادة مخطط ضد زعيم الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني يهدف للاستيلاء على الاتحادي باعتبار أن إبراهيم يمثل مراغنة شمبات، نافياً في ذات الوقت شروعه في تدوين أي بلاغ ضد الحارس الشخصي لإبراهيم الميرغني، وقال (لا أريد إدخال الاتحادي للمحاكم). واستبعد السيد خضوع إبراهيم الميرغني لأي مساءلة من قبل أجهزة الحزب، عازياً الخطوة إلى أن اسم إبراهيم ينتهي بالميرغني، وقال إن تعيين إبراهيم الميرغني في منصب الناطق الرسمي باسم الحزب تم بطريقة مخالفة للوائح، لافتاً النظر إلى صدور قرار بحل جميع أجهزة الحزب وتكليف القائمين بالأمر بتصريف الأمور اليومية. ووجه السيد انتقادات حادة لإبراهيم الميرغني، وقال إنه يتعامل مع السياسيين في الحزب وكأنه نصف آله. مؤكداً أنهم ظلوا يسعون لإصلاح الأوضاع في الاتحادي لكنهم دائماً يصطدمون بالمطالبة بمغادرة الحزب أو إشهار المسدس في وجوههم.