اظلمت الخرطوم وانطفأ نورها سكت الجميع حتى الهواء رفض المروع ...فراغ عريض خلفه ابونا واخونا وصديقنا الشاعر محجوب شريف الرجل المسكون بالخير والجمال ولم نجد ما ننعيه به الا القصيدة التي نعى بها الدوش وهي تقول: في الحزن المطير يا كالنخلة هامة قامة واستقامة هيبة مع البساطة اصدق ما يكون راحة ايديك تماماً متل الضفتين ضلك كم ترامى حضناً لليتامى خبزاً للذين هم لا يملكون بنفس البساطة والهمس الحنون ترحل يا حبيبي من باب الحياة لباب المنون روحك كالحمامة بترفرف هناك كم سيرة وسريرا من حولك ضراك والناس الذين خليتم وراك وعيونم حزينة بتبلل ثراك ابواب المدينة بتسلم عليك والشارع يتاوق يتنفس هواك ياحليلك حليلك يا حليل الحكاوى تتونس كانك يوم ما كنت ناوى تجمع للببفرق بين الناس تساوى نارك ما بتحرق لا بتشد تلاوى ما بتحب تفرق من جيبك تداوى الحلم الجماعى والعدل اجتماعى والحب الكبير والروح السماوى فى الزمن المكندك والحزن الإضافى جينا نقول نفرق نجى نلقاها مافى لا سافر مشرق لافتران وغافى وين عمى البطرق جوايا القوافى ياكرسى وسريرو هل ما زلت دافى يا مرتبتوا يمكن فى مكتبتوا قاعد يقرا وذهنو صافى يا تلك الترامس وين الصوتو هامس كالمترار يساسسق