رحم الله الأديب والشاعر الوطني المبدع محجوب شريف محجوب الشاعر الإنسان الذي أحبه الملايين من شعبه كان زعيماً حقيقياً لحزب من البسطاء والبؤساء والذواقين حاول الشيوعيون عبثا لجمه وحبسه في محبسهم الضيق ! وتقزيمه في الوكر الصغير دون الوطن البيت الكبير ! مثلما فعلوا مع رفيقه وردي الذي نعتوه بالخائن الوطني ! تغنى محجوب شريف بصدق وتلقائية ، أبدع وتنوع وأمتع عاش ومضى متصالحاً مع نفسه وفيا تماما لقناعاته لم ينكر أنه تقدم الصفوف وبرز ممجدا للرئيس نميري : يا فارسنا وحارسنا .. يا بيتنا ومدارسنا كنا زمن نفتش ليك وجيتنا الليلة كايسنا يا حارسنا جيتنا وفيك ملامحنا ، بعد يا مايو ما يئسنا بنرجع ليك توصينا .. بنسمع ليك تحدثنا بيك يا مايو يا سيف الفداء المسلول نشق أعدانا عرض وطول ... عشان نبني إشتراكية ! كلمات شفيفة وصادقة إختلفنا أو إتفقنا معها كتبها بدمه ومداد صدقه وكتب أيضاً يا والدة يا مريم كتب السنبلة والحنينة السكرة وجميلة ومستحيلة «إنت تلقى مرادك والفي نيتك» هكذا تمنى لوطنه الحبيب الإبداع ليس له دين خاصة إذا زينه الصدق والبساطة كذلك كان محجوب وعاش حتى ساعة رحيله المر اللهم يا تواب تب عليه وأكرمه يا كريم