اعلن الرئيسان الرئيس عمر البشير والجنوب سودانى الفريق اول سلفاكير ميار ديت رئيس امس اتفاقهما على تفعيل كافة الآليات لإنفاذ مصفوفة الاتفاقيات التي ابرمها الطرفين وتوقع سلفاكير ان تتم تنفيذ الاتفاقيات في القريب العاجل وكشف عن اعتزامه زيارة الخرطوم مرة اخرى و(ليس ساعاتين اوثلاث بل قضاء اسبوع كامل) وقدم كير شكرة لشعب وحكومة السودان وللرئيس البشير على المساعدات التي دفع بها ابان الإحداث الاخيرة التي تعرض لها الجنوب وقال في موتمر صحفى مشترك مع الرئيس البشير عقب انتهاء محادثتهما ببيت الضيافة امس (نشكر السودان وكل الحكومة والشعب السوداني للمساعدات التي قدمها لنا ايام الكارث بداية بالفيضانات ومشاكل الحرب في الجنوب ونزوح المواطنيين) وتابع قائلا (نحن مبسوطين منكم كلكم لاستضافة المواطنيين الذين لجأوا للسودان بعد أن كان مشوا للجنوب دة كلوا حاجات ما بننساهوا) ونوه (نحن لازم نشكر السودان يوما). فيما أعرب الرئيس البشير عن أمله أن تنفذ كافة الإتفاقيات وقال ان الزيارة تأتي في إطار تبادل الزيارات والمشورة والإتصال بين القيادات في البلدين لدفع العلاقات لي مراحل ارحب و(كلنا امل يتحقق الأمن والسلام في البلدين وأن يتم تطبيع علاقتهما وفتح الحدود لتبادل المنافع بين البلدين الزيارة ادت الغرض منها وان شاء الله ستكون فيها دفعه قوية الي الأمام في علاقات البلدين) وكشف د.مطرف صديق سفير السودان بدولة الجنوب جمله من التفاهمات المشتركة اتفق عليها الطرفان خلال المحادثات الثنائية التي عقدت ببيت الضيافة امس وقال أنها قيد التنفيذ مشيراً الي انها تتصدرها ملف قضية أبيي الذى قال أنه لا جديد حول ابيى بجانب الأمن والدفاع ومجالات البترول وقال ان الطرفان وعدا بمواصلة العمل خلال اسبوع حيث يزور وزير الدفاع دولة الجنوب الخرطوم توطئة لاكمال المباحاثات في زيارته السابقة لوزير الدفاع وتابع ان هنالك اتفاق من حيث المبدأ على انفاذ ماتم الاتفاق عليه في اتفاقيات التعاون المشترك بين السودان ودولة الجنوب ونفي صديق وجود أيه تجاه لنشر قوات على حدود البلدين ورجح أن يكون ذلك في المستقبل مشيراً الي ان الرئيسين اطمئنا على موقف المفاوضات التي ترعاها منظمة الإيقاد بجانب الوضع السياسي والتحديات الامنية والدور الاقليمي المطلوب لاحلال السلام وابعاد تدويل القضية والحل العسكرى.