في كل عام وتقريبا ذات التوقيت ينتظم الإتحاد العام للطلاب السودانيين بجميع كياناته ومنتسبيه متنادين جهدا وعملا وفعلا لمشاريع العمل الصيفي،التي تأتي برعاية ومباركة القيادة العليا الممثلة في مؤسسة الرئاسة؛وهذا العام غرب كردفان هي من ستحتضن إنطلاقة المشاريع الصيفية بداية الأسبوع القادم بحاضرتها مدينة الفولة..النيل الفاضل محمود رئيس الإتحاد جلست معه آخرلحظة لمزيد من التوضيح حول مشاريع العمل الصيفي لهذا العام... - العمل الصيفي هو فترة الحراك التي ينشط فيها الطالب بالإجازة الصيفية وهي تفعيل للطاقات الطلابية للمشاركة في قضايا المجتمع والوطن،وهو مايعكس مدى فاعلية هذه الشريحة المهمة في خدمة الوطن،ومن اهدافه ايضا بناء جيل طلابي يسهم تماما في استكمال النهضة التي تنتظم البلاد،والعمل على ترسيخ العمل الطوعي والتثقيف الصحي والديني والتعليمي ابجديا وإلكترونيا.. القيادة العليا تبارك هذا العمل وترعاه بصورة راتبة،ومشاريع هذا العام ستكون بتشريف الأستاذ حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية،وهذا يوضح مدى ايمان الرئاسة بدور الطلاب واهميتهم في عملية البناء والتنمية.. - العمل الصيفي من الثوابت والسنن الراتبة في زمن متفق عليه،ويختلف عن الأعوام السابقة ويتميز بالنفير القومي الذي انتظم الولايات منذ شهر تقريبا،وايضا هناك لجان على جميع المستويات بداية من المدارس على مستوى الولايات والمركز،ومايميزه ايضا القوافل القبلية، صحية،ثقافية ودعوية بدآت بولاية غرب كردفان،ونحن نستهدف ولايات معينة،وهي التي سنركز عليها مثل النيل الأزرق وجنوب كردفان وشمالها وغرب دارفور وكسلا والقضارف وستكون مستهدفة بالقوافل القبلية الصحية والدعوية والبناء والتعمير،والثقافية والعلمية وستكون من ضمن مكوناتها طلاب التعليم العالي بمختلف تخصصاتهم والتي سوف تخدم كل في مجاله؛وهو مايؤكد أن الطلاب طاقات متجددة وهي قائمة على دورها تماما.. - ضمن الأنشطة التي سينظمها الإتحاد بالولايات أيضا عدد من الندوات والمنتديات التي ستكون منبرا للدعوة لنبذ القبلية والجهوية،وللحوار أيضا حول قضايا الوطن والدور المناط بالطلاب للقيام به..وهناك حملة لجمع التوقيعات لنبذ العنف ،وأم درمان الإسلامية والقرآن الكريم ستجمعنا معهما شراكة ذكية في مجال العمل الدعوي وهو ماسينتظم عددا من المساجد والمنابر والمراكز الدعوية.. - مجال التدريب هذا العام لانستهدف بها الطالب فقط..بل المواطن عموما،من مرأة وشباب،وإن شاءالله نحن وعبر منظمات المجتمع المدني سنوظف جميع طاقاتنا وامكانياتنا في دفع هذ العمل التدريبي حتى نؤسس لمجتمع مثالي ومتمكن..