وجه مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية بروفيسور إبراهيم غندور انتقادات قاسية لتحالف أحزاب المعارضة والحركات الحاملة للسلاح لرفضهم الحوار وقطع بأن الحركات لا خيار أمامها غير الحوار، وسخر من اشتراطات المعارضة للمشاركة في الحوار وقال إن القرارات الخاطئة ستظل خاطئة. ونصح غندور خلال مخاطبته أمس الجلسة الافتتاحية للملتقى الرابع لأمانة الزراعة والرعاة، المعارضة بالمشاركة في الحوار الوطني وقال عندما جاءت الإنقاذ ظن البعض أن الأمر لن يستقر لها أكثر من (3) أشهر وها نحن الآن نحكم السودان منذ ذلك التاريخ، وقال ما دام الأمر والحال كذلك فعلى المعارضة أن لا تنتظر المجهول، لافتاً النظر إلى أن بعض الأحزاب السياسية تعودت على الدوام أن تجد نفسها في الحكومات الانتقالية، معلناً رفض حزبه القاطع لقيام حكومة انتقالية بالبلاد، وقال غندور إن المؤتمر الوطني عندما قدم الدعوة للحوار قدمها من منطلق قومي وليس من ضعف، وتابع نحن على استعداد للاتفاق على برنامج وليس حكومة متشاكسة يذهب بعضها يميناً ويساراً كما كان في السابق.وقطع إبراهيم بأن حزبه لن يقبل بحوار يقود إلى تفكيك الدولة ويعطيها إلى آخرين، مؤكداً أن الدولة ستذهب فقط للذين يستحقونها عبر صناديق الانتخابات.وأرسل غندور (3) رسائل للقوى السياسية الرافضة مبدأ المشاركة في الحوار وأكد استمرار الدعوة للحوار مبيناً أن انتظارهم على الرصيف دون المشاركة سيطول وأن لا يعملوا على رفع السلاح لإسقاط النظام، مؤكداً استحالة إسقاط الحكومة عبر السلاح حتى وإن كانت الحكومة في أضعف حالاتها حسب غندور.