حذرت قبيلة المسيرية حكومة دولة جنوب السودان من اعتماد الاستفتاء الآحادي لقبيلة دينكا نقوك لتحديد تبعية أبيي، وقالت إن الخطوة من شأنها أن تفجر الأوضاع بين الدولتين وتشعل فتيل الحرب في منطقة أبيي. وأكدت جاهزيتها و تسريج خيولها للتصدى لأي سيناريو أومخطط تنوي تنفيذه حكومة جوبا. مشيرة إلى أن القرار حال اتخاذه سينسف أي علاقة بين الجنوب والشمال. وقال القيادى بالقبيله العمدة يحيى جماع في تصريح لآخرلحظه أمس إن تصريحات قاده الجنوب بشأن أإخطار الخرطوم باعتمادها لاستفتاء دينكا نقوك مجرد تكتيك لتغطية حاله الارتباك التي تعاني منها حكومة سلفاكير جراء سقوط المدن في يد د.رياك مشار، مؤكداً أن أمر الاستفتاء حسم من قبل مجلس السلم والأمن الأفريقي والمجتمع الدولي بعدم قبوله لأنه آحادي وغير قانوني. ومن جانبه قطع محمد عبدالله ود دبوك بأن خطوة اعتماد جوبا لاستفتاء دينكا نقوك الآحادي تعد سابقة خطيرة وستنسف العلاقة بين الشمال و الجنوب، وأن كل الاتفاقات الموقعة بين البلدين ستصبح في حكم العدم. مشيراً إلى أن جوبا تعيش أزمة سياسية خانقة، مبيناً أن حكومة سلفاكير تهدف من اعتماد الاستفتاء الآحادي لاستمالة أبناء أبيي إلى صفوفها في قتالها ضد د.رياك مشار، معتبراً أنهم خارج دائرة معادلة الصراع بين الطرفين، منبهاً إلى أن الخطوة أكبر من «قبيلة المسيرية». وقال على الحكومة الدفاع عن «سيادتها» في مواجهة أي عدوان محتمل من دولة الجنوب على «المسيرية».