وقعت مؤسسة الشباب للتمويل الأصغر التابعة للإتحاد الوطني للشباب السوداني ومؤسسة التمويل الأصغر بولاية شمال دارفور اليوم اتفاقية لتقديم خدمات التمويل الأصغر للشباب بولاية شمال دارفور بقيمة مليار ونصف المليار جنيه. ووقع على الاتفاقية كل من السيدين خالد محمد عثمان مدير مؤسسة الشباب ومحمد أحمد غزالي مدير مؤسسة شمال دارفور للتمويل الأصغر.. وشهد على توقيع الاتفاقية كل من د. عبده داؤود وزير مالية شمال دارفور، ود. مصطفى إبراهيم أحمد أمين مشاريع استقرار الشباب. وقد أوضح أمين مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد الوطني للشباب السوداني د. مصطفى إبراهيم أحمد في كلمته بهذه المناسبة بمقر مؤسسة استقرار الشباب بالخرطوم، إن الاتفاقية تمثل ضربة البداية لانطلاقة مشروعات التمويل الأصغر للشباب بكافة ولايات السودان المختلفة، مؤكداً حرص المؤسسة على إنفاذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتوفير التمويل الأصغر للشباب لتحقيق الاستقرار، وذلك من خلال مضاعفة التمويل واستقطابه عبر الشركاء في البرنامج . من جانبه أكد وزير مالية شمال دارفور الدكتور عبده داؤود اهتمام وزارته بملف تمويل الشباب بالولاية بهدف تحقيق السلام والاستقرار من خلال برامج السلام ضمن مشروع (الطورية بدل البندقية) الذي طرحته الولاية. إلى ذلك كشف خالد محمد عثمان مدير مؤسسة الشباب عن خطة لتطوير المؤسسة إلى بنك للشباب بنهاية العام الحالي، وقال إن المؤسسة مولت خمسة آلاف شاب بصورة مباشرة ورعت أكثر من 16 ألف شاب ولديها أفرع ونوافذ في ولاية الخرطوم، فيما وصف محمد أحمد غزالي مدير مؤسسة شمال دارفور للتمويل الأصغر الاتفاقية بأنها تهدف لسد الفجوة التمويلية في الريف.. مشيراً إلى أن المؤسسة بشمال دارفور دخلت في تجربة فريدة، حيث مولت النازحين بمعسكر أبو شوك بأكثر من مليوني جنيه.