أعلنت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب استهداف وزارتها لستة آلاف أسره بمبلغ (6) آلاف جنيه في مشروعات تنمية المراة الريفية، مشيرة للوصول لعدد (8.18) ألف أسره بواقع ألف جنيه للأسره وترفيع المبلغ إلى ألفي جنيه، بشراكه بين وزارتها واتحاد المرأة والمرأة الريفيه بالولايات، موضحة أن السداد التراكمي للمشروعات بلغ (4.457) ألف جنيه، وأعلنت لدى مخاطبتها الاجتماع الأول لمجلس تنسيق التمويل الأصغر عن تدشين المرحله الثانية من الدعم النقدي المباشر في غضون الأيام المقبلة، بالإضافه إلى اكتمال انتخاب (200) ألف أسرة تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرة لتسليم (550) ألف للبطاقات، وأعلنت الدولب عن تدشين الدعم النقدي المباشر للدعم الاجتماعي في غضون الأيام القادمة بجانب التركيز علي محور العمل والانتاج وتمليك وسائل الإنتاج، مؤكدة على أهمية الاجتماع لتعزيز وتطوير مجالات التمويل الأصغر والوصول للفقراء عبر حزم المبادرة الاجتماعية المختلفة. فيما أشار إبراهيم آدم وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الإجتماعي للإشادة البنك الدولي بالمبادرة الاجتماعية، مؤكدة على الدور الذي تلعبة المراة الريفية مشيراً لتحريك وزارتة لسياسة التمويل الأصغر موضحاً بأنها تحتاج للسند القوي والرعاية مع إلتزام البنوك بتوفير النسبة المخصصه للتمويل طالب بإعادة مراجعة سقف التمويل من (20) ألف وزيادتها وتسهيل الضمانات لاهمية مشروع القرض الحسن وحاجتة للدعم مالي كبير لإدخال أكبرعدد فى دائرة الإنتاج . من ناحيتها كشفت أم الحسن قاسم دياب أمينة أمانة التنمية الاقتصادية بالاتحاد العام للمراة السودانية عن عدد من المشاكل والصعوبات التي واجهت تنفيذ القرض الحسن للمرأة الريفية المتمثلة في عدم تطابق الكشوفات لنزوح الأهالي في الولايات التي بها حروب ونزاعات والمحليات الموجود في الكشوفات والأسماء مع الكشوفات بجانب بعد المناطق والمسافات في عملية البحث، وقالت يهدف المشروع لزيادة فرص العمل للمراة الريفية وخاصة الأسر الفقيرة التي تم إنتخابها بمعيار حدة وشدة الفقر في دراسة التقصي والحصر الشامل للفقراء موضحة بأنه بلغ 5 مليون جنيه مستهدفاً (500/2 )امراة بكل ولايات السودان بواقع2000 ألف جنيه.