أغلقت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي عباس محمد الخليفة أمس قضية الدفاع في الدعوى الجنائية الموجهة ضد الطبيبة التي اعتنقت المسيحية بعد أن ارتدت عن الإسلام وتزوجت من «مسيحي» «أجنبي». وكشف «بائع كتب» بجوار الكنيسة أمام المحكمة بوصفه شاهد الدفاع الأخير في القضية، أنه تعرف على الطبيبة بالكنيسة أثناء حضورها مع شقيقة المتهم الأول «زوجها»، مبيناً أنها تأتي بصورة راتبة إلى الكنيسة. وأضاف أن زواجها اكتملت مراسمه بالكنيسة بعد وفاة والدتها بالقضارف، وأشار إلى أنه تعرف على المتهم الأول بعد زواجه من الطبيبة المرتدة والمتهمة الثانية، وحددت المحكمة جلسة أخرى لإيداع المرافعات الختامية لطرفي الاتهام والدفاع، وكانت المحكمة قد أغلقت قضية الاتهام في جلسات سابقة ووجهت للطبيبة تهمة «الردة».