أصدرت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي مصطفى محمد الحسن أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في حق شاب أدين بقتل رجل طعناً بسكين لخلاف نشب بينهما حول «كيلو موز» كان بحوزة المجني عليه وحاول المدان نهبه منه، جاء ذلك بعد أن خيرت المحكمة أولياء الدم ما بين العفو والدية والقصاص الذي كان خيارهم الوحيد. وفي الوقت ذاته برأت بقية المتهمين الأربعة من التهمة وأدانتهم باستخدام القوة الجنائية وأوقعت عليهم عقوبة السجن لمدة عام ابتداءً من تاريخ دخولهم الحراسة. وقالت المحكمة في حيثيات قرارها إن المدان ارتكب فعلاً مخالفاً لنص المادة «031» من القانون الجنائي «القتل العمد» وإنه قصد بفعله إزهاق روح المجني عليه باختياره أداة قاتلة «سكين» وسدد له طعنات في أماكن حساسة من جسده «البطن»، وأشارت المحكمة إلى أن المتهم أقر بارتكاب الجريمة خلال استجوابه ودون اعترافاً قضائياً. وتشير الأحداث إلى أن المتهمين الخمسة كانوا يسيرون بالشارع العام وفي الأثناء جاء المجني عليه ماراً بالطريق واعترضوا طريقه وحاولوا نهبه بعد أن أرهبوه، وبالتفتيش لم يعثروا بحوزته على أي مبلغ مالي بيد أنه كان يحمل كيساً بداخله «كيلو موز» وتركوه بعد أن أخلوا سبيله، إلا أن المتهم الأول عاد إليه مجدداً وسدد له طعنة بسكين وأسقطه قتيلاً وتم إبلاغ الشرطة بالحادث وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتم توقيف المتهمين للتحقيق وتقديمهم للمحاكمة.