أكد رئيس المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي بولاية الخرطوم دكتور عمر باسان في تصريحات صحفية أمس أن التخطيط الإستراتيجي الوسيلة الناجعة للخروج من الأزمات المتلاحقة التي ظلت تعاني منها الولاية على كافة الأصعدة في مختلف الأزمنة بمشاركة حقيقية في وضع الخطط من قبل رموز المجتمع مع الجهازين التنفيذي والتشريعي والخلاص «من سياسة رزق اليوم باليوم»، معتبراً إشراك المجتمع المحك الأساسي للنجاح دون النظرة الحزبية الضيقة، وأعلن باسان انطلاقة جلسات الاستماع لتقارير أداء الوزارات بحكومة الولاية، فضلاً عن باقي المؤسسات بحضور كافة الخبراء المختصين إثراءً للنقاش اعتباراً من اليوم الثلاثاء لمدة 17 يوماً على أن تبدأ الجلسات بوزارة التربية والتعليم باعتبار أن التعليم وإصلاحه منصة الانطلاق نحو الإصلاح الشامل للولاية، منوهاً إلى أن الخطط لن يتأتى لها النجاح ما لم يلتزم الكل بمراحل التخطيط الثلاث التي تشمل التخطيط، الرصد والمتابعة وأخيراً التقييم بما يتلاءم والمقدرات البشرية والمادية، متوقعاً أن تسهم المشاركة الواسعة في الخروج من الأزمات وإعادة ثقة المواطن في الأجهزة الحكومية، على أن تلعب الأجهزة الإعلامية الأدوار المناطة بها في التبصير بأهمية التخطيط الإستراتيجي وحراسته من الانحراف في تنفيذه، مقراً بأن الانحراف في التنفيذ آفة الخطط.