فوجيء شاب في منتصف الثلاثينات بوفاة صديقه داخل حمام منزله بمنطقة الفتيحاب بأم درمان أثناء الحديث معه من خلف باب الحمام. وعلمت «آخر لحظة» أن المتوفي وصديقه كانا ينويان الخروج مع بعضهما لمشوار ودار بينهما حوار من وراء باب دورة المياه طلب فيه الأخير استعجاله بالخروج من الحمام للحاق بموعدهما، وعندما طال انتظاره بدأ يناديه إلا أن المتوفي لم يستجب إلى النداء وعندها قام بدفع الباب ليجد صديقه ممداً على الأرض لا يحرك ساكناً فسارع بالاتصال على شرطة النجدة التي هرعت لمكان الواقعة وقامت بإسعافه إلى المستشفى ليؤكد الأطباء الوفاة نتيجة أزمة قلبية مفاجئة واتخذت الشرطة الإجراءات القانونية وتم تسليم الجثمان لذويه لمواراته الثرى.