نعت المؤتمر الوطني من يتحدثون عن إسقاط النظام بالواهمين، وقال «الوهم ده عندهم من «20» سنة» ووصف أحزاب قوى الإجماع الوطني بأنها أحزاب لا وزن لها ولا تمثل «5%» من أصوات الشعب السوداني، وزاد «ومع ذلك يصرون على تسمية أنفسهم بالإجماع الوطني»، وأعرب الوطني عن تمنياته بأن تتنزل ما أسماها بالساعة المباركة على الأحزاب في الحكومة، بأن تتراجع اهتماماتها الحزبية لمصلحة الوطن والانخراط فيما وصفه بحوار الشجعان. وكشف عن انقسام أحزاب المعارضة بشأن الحوار ل «3» أقسام، الأولى تمثل غالبية المعارضة، وافقت على الحوار. بينما الأخرى تأتيهم كل يوم بشرط جديد بشأن الحوار، وأضاف هناك مجموعة تلتقي بنا سراً.وشدد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د.عثمان إسماعيل خلال حديثه في ندوة نظمها الوطني بولاية الخرطوم بمنطقة أمبدة أمس على أن مسيرة الحوار ماضية «رضي من رضي وأبى من أبى»، وزاد «الكضاب بنوصلو الباب»، لافتاً النظر إلى أنهم دعوا القوى الرافضة للحوار ليلاً ونهاراً وبالهواتف والكتابة، مشدداً على أن هنالك قوى تناور الآن ولديها دراية بأن ليس في مصلحتها وقناعتها أنها ستأتي للحكم عبر التعيين أو الانتقالية فالانتخابات ليست في مصلحتها، وأكد مصطفى انطلاقة قطار الحوار الوطني لن يتعدى شهر مايو الجاري، وأشار إلى أنهم يعملون على إقناع الأحزاب المؤيدة للحوار بأن الرافضين الحوار لا يريدون الحوار.