تترقب الأوساط الرياضية في أفريقيا المباراة المرتقبة بين عملاقي وادي النيل الهلال والزمالك يوم السبت القادم باستاد الدفاع الجوي بالقاهرة. وخلال أسبوعين كاملين كانت آخر لحظة ترصد فريق الزمالك المصري من خلال ثلاث مباريات دورية متتالية. وفي هذه العجالة أحاول تقديم هذه الخدمة للهلال من خلال ما شاهدت وسمعت ولمست فماذا هناك؟ انتصارات بالتيلة معظم المباريات التي شهدتها للزمالك إما جاء الانتصار فيها (بالتيلة) أو هدية من الحكم كمباراة التلفونات التي كانت تسير بالتعادل ولكن الحكم أهدى زمناً خيالياً للزمالك استثمره بتعديل النتيجة، ولكن هناك أيضاً سبب آخر لخسائره هو أن حارسه الخبرة عبد الواحد السيد دائماً ما يقع في هفوات وأخطاء ويدفع الزمالك من خلالها ثمن استهتاره وأخطائه وهفواته. بهدلة وهدايا ولاحظت أن حارس الزمالك بالرغم من تألقه أفريقياً إلا أنه يؤدي في الدوري بمستوى مختلف رغم أهمية المباريات ويقوم بتهديد مرمى الفريق الأبيض بمثل هذه الهفوات الأمر الذي لا يمكن أن يجد له الزمالك حلاً أو علاجاً وهذا يجعلنا نطالب الهلال بأن يضع في حساباته الاستفادة بأحد هدايا وهفوات هذا الحارس، وأن يحدق نجوم الهلال جيداً ويركزوا في استثمار أخطاءو هفوات الحارس عبد الواح، وذلك لن يتم إلا بالتركيز ويجب ألا يفوت الهلال الفرصه تقبل هدية من عبد الواحد. حاجة غلط في الدفاع ولا يتوقف الحال عند حارس مرمى الزمالك بل يتعداه إلى دفاع الفريق هذا بالرغم من أن مدرب الفريق ميدو يراهن دائماً في الصحف على قوة دفاعه، ولكن باعتراف كابتن فاروق جعفر نجم الزمالك والمنتخب المصري والمحلل التلفزيوني بأن هناك (حاجة غلط) في دفاع الزمالك لأن كابتن فاروق تحدث على الهواء مباشرة بعد إحدى مباريات الزمالك عن الدفاع على أساس أنه غير متماسك، وأنه أي دفاع الزمالك، على تدريب حسن شحاتة أفضل، وأشار إلى الخلل المتمثل في عدم التفاهم والانسجام بين فتح الله الظهير الثالث وياسر إبراهيم الظهير الرابع، وعدم الانسجام ناتج عن أن الأول لاعب قديم والثاني جديد ولم يتمكنا حتى من تحقيق الانسجام، وبينهما (المتاكلة) كل واحد يعتمد على الثاني وتسببت هذه (المتاكلة) في أحد هدفي فيتا في شباك الزمالك، ومن الملاحظات أيضاً على الزمالك ضعف الجانب الشمالي فيه وكل الأخطاء تقع بالشمال، ومن الملاحظات أيضاً أن معظم التمرير بالعرض والقليل منه التمرير الطويل. عصبية محمد إبراهيم من ملاحظاتي أيضاً أن أداء اللاعب محمد إبراهيم فيه الكثير من العصبية، وفي الأسابيع الأخيرة كان المدرب ميدو يقوم بمحاصرته وعلاجه نفسياً وهذه العصبية عرفت أنها نتجت من طرده أمام المصري وتغريمه عشرين ألف جنيه مصري وبعد عودته من زامبيا اشتبك لفظياً مع سائق تاكسي نقله من المطار بسبب حديث حول الزمالك، وكل هذه الأمور زادت من عصبيته في الملعب وأجرت بعض التغييرات في سلوكه. آخر الملاحظات من ملاحظاتي على أداء الزمالك في آخر الأيام لمشاهدتي الزمالك في مصر هو أن الزمالك يركز على كيفية التقدم من الوسط، معتمداً على مهارة محمد إبراهيم وعمر جابر وحازم إمام الذي دائماً نجده مندفعاً من الخلاف للأمام وذلك خلال تواجد أحمد جعفر وأحمد علي من المنطقة الهجومية ويعمل ميدو دائماً على استغلال طول قامة جعفر وعلي في الهجوم مع تعليمات مشددة من ميدو للاعبي الوسط بالتسديد من خارج خط (81) لضرب أي محاولة لتكتل دفاعي. هذه مجرد محاولات لرؤية قلمية ولا أقول فنية للزمالك، وما يساعد الهلال كثيراً أن الجهاز الفني درسه وأخضعه للتحليل من خلال مباراته مع فيتا كلوب الكنغولي التي انتهت بفوز فيتا مما يجعل المباراة أكثر قوة وإثارة لأن الزمالك سيموت من أجل التعويض. هداف الزمالك يتحسر على الجماهير رصدت تصريحاً صحافياً لمهاجم الفريق الأول أحمد جعفر تحسر فيه على فقدهم للجماهير، وقال إنها ستمنح اللاعبين الحماس والتهيئة النفسية وأن جمهور الزمالك يفعل مفعول السحر في نفوس اللاعبين، وقال إننا افتقدنا الجمهور كثيراً. ٭ تعليق مهاجم الزمالك عبّر بصورة قوية عن الجماهير وإحساسه بفقدها ومن حسن حظ الهلال إن الزمالك سيلعب بدون جمهور.