أكدت لجنة الأمن بولاية شمال دارفور أن الأوضاع بمدينة الفاشر حاضرة الولاية قد تمت السيطرة عليها والإحاطة الكاملة بمواقع الأحداث بعد المواجهات التي وقعت عصر أمس الأول وصباح أمس، بين القوات النظامية وبعض العصابات من المجرمين الخارجين عن القانون والموالين للتمرد والمتفلتين.وأكدت اللجنة في بيان لها أمس أن الأحوال قد عادت إلى طبيعتها فوراً بعد اتخاذ حزمة من الإجراءات التي هدفت لبسط الأمن وسيادة حكم القانون والحيلولة دون أي تفلتات قد تؤثر على الأوضاع الأمنية بالولاية. وقال البيان إن الأحداث المعزولة بالمدينة لا تعدو أن تكون حلقة جديدة من سلسلة محاولات نشر الضلال والفسق والعدوان الذي يرمي إلى إثارة البلبلة وعدم الاستقرار حتى تبدو الولاية وكأنها غير مستقرة وغير آمنة.وأكد أن عصابة من المجرمين الخارجين عن القانون الموالين للتمرد والمتفلتين هم من ارتكبوا جرم الاعتداء على القوات النظامية وهي تؤدي دورها في دوريات عادية لتأمين المدينة في منطقة البورصة الشرقية، بعد أن تسللوا إلى هناك خلسة.وأشار البيان إلى أن القوات النظامية احتسبت شهيدين هما النقيب عبد الواحد النعيم والجندي آدم سليمان وأصيب الوكيل عريف خالد نور الدين. واستشهد من المدنيين ثلاثة شهداء هم التلميذة اسمهان إسماعيل آدم والزينة حامد الجيلي، وأصيب الطفل عادل آدم خميس، كما استشهد في حادث حركة أثناء المطاردة، السائق جمال عبد العزيز عبد الله في مركبة مدنية اصطدمت بعربة عسكرية.