أنجبت المرتدة «أبرار الهادي» المتحولة إلى «مريم يحيى» صباح أمس «طفلة» داخل سجن النساء بأم درمان على يد قابلة، بعد أن أكملت شهرها التاسع من الحمل. ومنعت إدارة السجن هيئة الدفاع وطليق المرتدة الذي فرق بينه وزوجته بواسطة المحكمة من زيارتها بأمر صادر من مدير عام السجون، الذي وجه فيه بمنع أي زيارات إلى المدانة. وأفاد الأستاذ محمد عبد الغني ممثل الدفاع بأنهم اطمأنوا على حالتها الصحية بعد منعهم من الدخول إلى السجن عبر اتصال هاتفي بالقابلة التي أنجبت على يديها، وأكدت لهم بأن حالة الوضوع طبيعية ولم تجرِ لها أي عملية قيصرية، وأن حالتها الصحية وطفلتها مستقرة. وتشير خلفية الأحداث إلى أن قضية المرتدة أثارت ضجة عالمية ومحلية عند رجوعها عن الإسلام واتخاذها المسيحية ديناً لها بعد أن منحت مهلة للاستتابة، وتواجه الآن عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت حداً للردة بقرار صادر من المحكمة الابتدائية بالحاج يوسف.