أقر نائب الرئيس السابق في جنوب السودان رياك مشار أنه لا يسيطر تماماً على قواته المتمردة، مؤكداً أنه ينبغي إثبات الفظائع التي اتهموا بارتكابها. وقال مشار إن «جمع» مناصريه «في قوة من شأنها الاستمرار وضمن بنية قيادية تتطلب وقتاً». وأضاف «لدينا أيضاً مقاتلون متطوعون ومدنيون يملكون أسلحتهم الخاصة انضموا إلى المعركة «...» إذن، لا يمكنني القول إنني أسيطر عليهم جميعاً، سأكون كاذباً لو قلت ذلك، لكننا نأمل بالتمكن من السيطرة عليهم لأننا ندربهم ونأمرهم بالانضباط»، وتابع «لقد نبهتهم إلى أهمية التزام القوانين الإنسانية الدولية، البعض يقوم بذلك والبعض الآخر لا يفعل لكن هؤلاء سيحاسبون». وقال مشار عن هذا الأمر «علينا أن نعلم الوقائع المرتبطة بما قيل، وقعت معارك في بانتيو، ينبغي إذاً إجراء تحقيق يتصل بكل ذلك». وأضاف «أريد سلاماً يستند إلى تحمل المسؤوليات، لا أريد سلاماً يقوم على الإفلات من العقاب». وأبدى مشار استعداده للقاء سلفا كير مجدداً قبل التاسع من يونيو، الأمر الذي ينص عليه «الاتفاق لوضع حد للأزمة في جنوب السودان» والذي وقعه الجانبان في التاسع من مايو في أديس أبابا خلال أول لقاء بينهما منذ بدء النزاع. وقال مشار في مؤتمر صحافي في نيروبي أمس الأول «أبلغني الوسطاء أن هذا الاجتماع ينبغي أن يعقد قبل التاسع من يونيو، آمل أن يوافق الطرف الآخر، من جهتنا نحن عازمون على احترام الاتفاق «...» وعازمون على لقاء» الرئيس كير.