(1)المؤتمر الصحفي للسيد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه .. هذا الحديث ذو الشجون.. يؤكد أن قياديي المؤتمر الوطني.. أرادوا وضع النقاط على الحروف.. لكل الذين ذهبوا لكشف عوراتهم «السياسية» أمام المجتمع الدولي.. وأن هنالك رؤوساً قد أينعت.. وحان قطافها.. وحان موعد «قطع» أنوف الذين يحشرونها في شؤوننا الداخلية.. لأن السودان.. لا يقبل «القسمة» على اثنين.. ووحدته ليست موضعاً للمزايدات السياسية! (2)هزيمة الحلم.. هي خبرة الأشرار في العالم.. وتخاذل الأمة العربية.. لا يمكن أن يزرع أملاً في ضمير.. الجيل الجديد.. ونحن قوم.. ابتلانا الله بالفقر.. والجهل.. وإسرائيل! (3)الرحلات المنتظمة أو «المشبوهة» التي يقوم بها الوزير الإسرائيلي «ديفيد ليبرمان» في منطقة البحيرات.. وهذه الصفقات السرية.. والمزايدات على موارد القارة الغنية وهو يطرق أبواب كينيا وغانا وأنقولا ونيجيريا.. تؤكد أن الشكوك والقلق الذي يساور «مصر» من سيطرة «إسرائيل» على بعض دول حوض النيل.. شكوك منطقية.. والمثل السوداني يقول.. «لو أخوك زيّنوا.. بل راسك».. وحقاً فإن انفصال جنوب السودان.. سيعزز من الوجود الإسرائيلي في المنطقة مما يهدد الأمن الاقتصادي لمصر وشمال السودان.. لأن «الخرطوم» إذا عطست.. أصيبت «القاهرة» بالزكام.. أو هكذا يقولون! (4)الشاعر.. أبوبكر الجنيد.. لافض الله فاك.. ونعم.. يا ابن آدم.. تسور المحراب حزين! كنت في المهد صبياً.. رطب النخلة.. يتساقط من حولي جنياً.. وأنا أشتاق أن أبعث في عيني «وطني» نبياً! هكذا غنيت لك.. إنك في رحاب العشق في الوادي المقدس ممتلك! أيا «وطني».. أيا شمساً.. أضيء بها الحلك!