هي ازمة اسمها المردود البدني عند نجوم الهلال حيرت كل الاجهزة الفنية ملاحظة جديرة بالاهتمام .. منذ الموسم الماضي باتت الاهداف تلج مرمى الهلال في الدقائق الاخيرة من عمر اي مباراة والامثلة علي قفا من يشيل .. الاولى تسببت في خروجا مذلا للازرق امام سيو الايفواري هنا علي ملعب الهلال.. خسر الهلال في ابديجان بهدف مقابل أربعة امام سيو وعاد هنا في امدرمان وسجل ثلاثية بيضاء ايضا وبينما الجميع يتأهب للأحتفال بالتأهل وصل سيو الي مرمي الهلال بهدف اقل ما يوصف بانه هدف قاتل .. بعدها استمتعنا (بتمثيلية) البرير او ما اطلق عليها الاستقالة التي رتب لها جيدا قبل المباراة في كل الاحوال.. في الحالة الاولى اذا فاز الهلال في وسيلة ضغط علي المسئولين ليدعمو البرير.. وفي الحالة الثانية الهاء الجماهير عن مرارة الهزيمة والخروج المذل للهلال من دور الستة عشر واخفاقه من الوصول الى ثمن النهائي الأفريقي كاول حدث للهلال منذ عشر سنوات ! ثم كانت مباراة الزمالك في دور الثمانية الافريقي الشهر الماضي تقدم الزمالك وادرك الهلال التعادل.. ثم كانت الطامة الكبرى بولوج هدفا في شباك الهلال والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة .. وتكرر المشهد في مباراة فيتا الكنغولي بسيناريو مختلف عن طريق المتخصص في ضربات الجزاء (سيف مساوي ) عليه فان الامر بات ازمة تستحق الدراسة.. لا اقول يجب ان يتم تكوين لجنة تنبثق عنها لجنة كما يفعل اهل السياسة.. لكن الامر بات ظاهرة تهدد مشوار الهلال الافريقي والمحلي وتلك الظاهرة ظاهرة انعدام المردود البدني عند اللاعبين تستحق الدراسة لان كل المدربين الذين تعاقبوا علي الاشراف الفني لفريق الكرة عانوا من هذه الظاهرة المخيفة ! شكا كامبوس من الامر.. وقبله شكا النابي.. وربما يأتي غيرهما ويجأر بالشكوى رغم المعسكرات الطويلة والراحة التي ينالها نجوم الفريق.. والراحة التي اعنيها هنا هي السكن في افخم الفنادق.. وتجهيز الاكل المناسب بالنسبة للرياضي ولاعب كرة القدم بشكل خاص.. اما الراحة الاخرى فهي متعلقة بنجوم الفريق انفسهم الذين يقضون الليل وهم يتنقلون عبر الوسائط التي انتشرت واثرت حتى على تركيزهم في الملعب ! اللاعب السوداني عندنا للاسف الشديد جاهل او بمعنى آخر لا يهتم بنفسه وبمعنى ادق لا يحترم موهبته التي اختصه بها المولى دون غيره من العالمين تراه بشكل يومي يجهد نفسه.. وما ناله من تدريبات وجرعات لياقة بدنيه تراه يبددها بالسهر وامتطاء العربات.. ومتابعة الوات ساب وبقية الوسائط الاخرى التي لم نجن منها سوى مزيدا من الدمار ! على الاخوة في لجنة التسيير الدعوة لاجتماع مع الاطار الفني للفريق باكمله وخاصة المعد البدني لبحث هذه الازمة لاسيما امام الهلال اكثر من شهر ليعد نفسه بشكل ممتاز تأهبا للجولتين الرابعة والخامسة خارج الارض امام مازيمبي وفيتا كلوب على التوالي قبل ان يعود للخرطوم لمواجهة الزمالك في الجولة الاخيرة وقتها تكون كل الامور اتضحت بشكل كامل ! لكن الحديث عن المدرب بانه لا يفهم في التدريب او انه لا يشبه الهلال كما قال علي حمدان عضو لجنة التسيير اعتقد انه حديث غير مسئول من رجل مسئول في النادي .. ! تبديل المدربين اثناء التنافس امر غير محمود وعقوابه وخيمة.. وما حدث للنابي وما حدث للهلال يريد البعض ان يعيده بالكربون.. وهذا الامر لا يشبه الهلال عزيزي علي حمدان !. غدا نواصل