طرحنا العديد من الأسئلة في مقال سابق قبل عدة أيام وتساءلنا.. هل الفنان محمد النصري وصل لمرحلة «التوثيق» حتى تقدم قناة الشروق الفضائية على تسجيل «03» حلقة توثيقية له تبث طوال أيام شهر رمضان القادم..؟!!.. وإذا أصبحنا نوثق للنصري وتجربته الصغيرة فهل نضع «تماثيل» لأهرامات أغنية الطنبور أمثال صديق أحمد وعبد القيوم الشريف..!! وقلنا ونكرر مرة أخرى بأن هذه الحلقات تمثل إهانة وطعنة مسمومة على ظهر أغنيات الطنبور وتمسح بتاريخ رموزه.. فما زلنا عند رأينا الذي اتفق معنا عليه الجميع، ولم يتوقف هاتفي الخاص من استقبال المكالمات في هذا الموضوع.. فقد طرحنا أسئلة موضوعية ومشروعة لأبعد الحدود ولم نتجنَ على أحد وقلنا إن النصري فنان فرض نفسه في المشهد الغنائي، وقدم أغنيات قمة في الروعة وله قاعدة جماهيرية مقدرة، ولكنه لم يصل بعد لمرحلة التوثيق . ولكن للأسف الشديد ارجع بعض ضعاف النفوس نقدنا هذا لسببين أولهما لخلافات خاصة بيننا وبين النصري، والثاني لعلاقة صداقة تربطني مع الحبيب أبو هريرة حسين.. فأولاً.. ليس لدينا أي نوع من أنواع الخلافات مع محمد النصري على الإطلاق.. والأهم من كل ذلك فيم اختلف معه.. وماذا يدفعني لذلك.. فهل أصبح كل من يقول كلمة الحق في زماننا هذا يبحث له بعض الفارغين عن أسباب ودوافع لذلك.. ثانياً.. نعم الحبيب أبو هريرة حسين صديق مقرب لي واعتز جداً بصداقته، ولكن هل يعني ذلك أن اتدخل في خلافاته وأقود حرباً «بالوكالة» مع شركات منافسة له في عمله- ما هذا السخف والسطحية- فلو كنا كذلك لكسرنا اقلامنا.. فقد تجنبنا أبو هريرة كثيراً في عملنا حتى لا نقع في مثل هذه «القوالات» الفارغة، خاصة وأننا نعلم أدق التفاصيل في عملية انتقال النصري الأخير لإحدى الشركات المملوكة لمذيعة، وكيف تنكر لابوهريرة وتمرد عليه وذهب منه، وعاد سريعاً بعد أن وقع عقده مع شركة أخرى يترجاه ويتودد إليه ليعود للعمل ضمن شركة النآي مرة أخرى، بعد أن قلصت له شركة المذيعة قيمة الحفل المتفق عليه من «05» ألف إلى «33» ألف جنيه- كما يتردد- لكن أبو هريرة رفض عودة من «باعه» رغم أنه رعاه وصبر عليه بعد فشل حفلاته الأولى الذريع التي ضاعت معها أموال شركة النآي، ويرجع لأبو هريرة الفضل الأكبر في الشهرة التي وجدها محمد النصري، وهذا بالطبع مع كامل احترامنا وتقديرنا لمقدرات النصري، ولكن كما قلنا إن لأبوهريرة نصيب الأسد في شهرة النصري من خلال الحفلات الجماهيرية الكبيرة التي أقامها له.. ولكن بعد كل إلمامنا بهذه التفاصيل الدقيقة وغيرها لم نستطع أن نتطرق لها أو نقوم بنشرها لأنها تمثل لنا مادة صحفية دسمة، ولكن رجاءات أبو هريرة وتوسلاته لنا بعدم النشر هي من وقف عائقاً أمامنا- سبحان الله- وبعد كل ذلك يقال إن من يقف وراء نقدنا لمحمد النصري هو أبو هريرة حسين. ٭ أخيراً: غداً نتحدث عن تلاعب النصري بقناة الشروق وشروطه وآرائه المتقلبة التي لم تمكن القناة من تسجيل حلقة واحدة من برنامجه حتى الآن، وتفرغت للاجتماعات السرية التي أجرَّت لها مكتباً بالقرب من الساحة الخضراء، وقصة تدخل مذيعة من قناة أخرى، قال النصري بأنها مديرة أعماله تود أن تضع محاور الحلقات- قمة المهازل- وقبل كل ذلك الشروق طالعة ونازلة في هذا البرنامج، رغم أنه ليس من بنات أفكارها، وإنما هو ملك للزميلة الصحفية صباح محمد الحسن هضمت القناة حقوقها.. انتظرونا و.. و.. و.. أنا داير ألوم فيك الضمير المن دناك اتلاشى غاب يا يابا تقسى حرام عليك بتك ربيعها يضيع سراب