في لقاء خاطف مع الدكتور أنور أحمد عثمان الباحث الفلكي السوداني.. صرح لآخر لحظة عن رمضان القادم قائلاً.. رمضان هذا العام بإذن الله وبعونه تعالى سيصادف يوم السبت 28يونيو واصدرت الجمعية الفلكية السودانية برئاسة الاستاذ دكتور معاوية شداد تأكيداً بهذا الشأن والحمد لله انه سيصادف يوم السبت أول أيام رمضان لأن الخميس آخر يوم في الدوام.. والجمعة إجازة والسبت اجازة ايضاً.. وتجهيز من بدري، ونوم وعبادة برضو يعني ما في صداع وكواريك وجرسة.. سيكون بإذن الله تحري الرؤية يوم 26 من هذا الشهر.. واذا كان رمضان يصادف عندنا يوم 28 يونيو فمعنى ذلك أن سلطنة عمان سيكون أول أيام رمضان فيها هو الأحد 29 يونيو.. والهند وباكستان يوم الإثنين 30 يونيو.. وهناك ايضاً اختلاف في التوقيت للمغرب العربي تونس، الجزائر، ليبيا والمغرب حيث احتمال كبير أن يكون رمضان مغايراً لتاريخنا واختلاف المطالع هذا تحدده اختلاف مواقع خطوط الطول والعرض بين كل بلد وآخر والحديث النبوي واضح «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً» لذا فإن اغلبية المسلمين في اغلبية بلاد الاسلام يعتمدون على الرؤية الواضحة للهلال حتى يبدأوا الصوم.. أما بالنسبة للفلكيين فإن حساباتهم تعتبر اضافة.. ولا يؤخذ بها شرعاً .. اذاً أن هيئة علماء المسلمين تعول ان رأي الفلكيين يُستأنس به ولا يؤخذ به.. إلا اذا وافق الرؤية والشرع.. أما اذا تعذرت رؤية الهلال واصبح غير واضحاً.. فإنه في هذه الحالة يؤخذ (برأي الفلكيين) ويستعان بهم وبأدواتهم مثل التلسكوب والمناظير والمراصد.. الخ ..ويقول الدكتور أنور مواصلاً حديثه إن العلماء يختلفون في رأيهم عن رمضان هذا العام هل سيكون ساخناً جداً ويومه طويل جداً فالعلماء متأكدون أن رمضان في اعوام 2015-2016-2017 ستكون اكثر رمضانات حرارة وسخانة وطول يوم.. ولكن رمضان هذا العام إحتمال كبير أن يكون مثل الرمضانات القادمة.. ولكن دخول الخريف المبكر للسودان هذا العام من المفترض أن يقلل حرارة وطول يوم رمضان القادم والله أعلم.