-قال لها بكل ثقة تفضلي ؟ -أتفضل علي ماذا ياهذا !! -تفضلي لن تندمين فساقضي لك ٍ كل رغباتك وستفرحين -عذراً من أين عرفت رغباتي ؟ -من مثيلاتك!!! -هل مثيلاتي يترددن عليك! -أجل وبكثرة.. من هن في عمرك.. ومن هن في عمر والدتك؟ فانتن زبائني... تفضلي -تباً لك.. فلست من ذاك النوع الذي يتفضل علي أشياء لا تضر ولا تنفع -من قال لاتضر جربي ولن تندمي؟؟ -ياهذا أمثالك ليس سوى أسباب لتقدير القوي الجبار ، وإيماني أقوى من أضر أي إنسان مهما الحق بي من أذى فإن لي رباً يحميني ولك رب يحاسبك.. -ضحك من أعماقه وقال : يا لشعاراتك البراقة التي ترفعينها فكلكن يا معشر النساء تأتين اليَّ ركضاً ؟ -ياهذا أصابع يدك ليست واحدة لسنا كما تظن ولا تستحق هذه الدنيا مجرد اللجوء والتفكير بشعوذاتك.. -إذا كنت موظفة أو ربة منزل أو تخشين من زوجك تعالي لديَّ أصناف كثيرةً ستعجبك فقط جربيها ! -يالوقاحتك لايوجد كرسي يستحق تلك التفاهات فكرسي نقاء الجوهر وحسن الخلق والتعامل مع الناس والمسامحة أعلي الكراسي وأسماها علي الإطلاق ، ياصاحب التمائم والعروق التي لن تغني شيئاً نفوسنا أجل من ذلك ، فإن كان روادك كثير من النساء كما تدعي فقد ضعفت نفوسهن وأغرتهم تلك التي لا تضر وليس لأي مخلوق علي وجه البسيطة قدرة علي فعل أي شئ ، فالذين يفعلون الشر والكيد بالتمائم غيروا نظرتنا من السذاجة الي النضج ولولا فعائلهم لظللنا ساذجات ، فصفعات الأشرار ايقظتنا من تلك البراءة.. -قم وأستغفر وارجع الي هديك ورشدك وتب الي الله إنه كان تواباً رحيماً.. -تباً لكِ اتظنين إنك شريفة في زمن كثر فيه الفجور..! هيا لا اريدك أمامي ودعيني أكمل شغلي..