٭ د. الصديق عمر الصديق، مدير معهد البروفيسور عبد الله الطيب بجامعة الخرطوم استاذ الادب العربي والنقد. ٭ حائز بكالريوس الاداب والتربية في تخصص اللغة العربية بمرتبة الشرف الاولى مع جائزة التفوق وماجستير اللغة العربية ودكتوراة في الآداب في اللغة العربية. ٭ عضو مجمع اللغة العربية بالخرطوم «اصغر عضو بالمجمع». ٭ رئيس ندوة العلامة عبد الله الطيب ٭ صاحب بحث ودرست في مجال التخصص منه ما نشر داخل السودان ومنه ما نشر خارجه. ٭ شاركت في مؤتمرات وملتقيات دولية خارج السودان وقدمت محاضرات علمية كثيرة. ٭ وله نشاط وافر في مجال التثقيف الادبي واللغوي بواساطة وسائل الاعلام المختلفة، حيث قدم برامج كثيرة في التلفاز والاذاعة أشهرها برنامج «سحر القوافي». ٭ نعم الخارطة تتغير في رمضان بالاتجاه الى الروح، والتزود بالعرفان، وأحاول في رمضان الافادة برفع درجة المثابرة العلمية قراءة وكتابة. وتتوسع فيه الاجتماعيات وهو باختصار شهر صيانة وجرد سنوي. ٭ المواقف الرمضانية العالقة بالذاكرة موصولة بأول رمضان صمته حيث كان الحر قاسياً، وقد قضيته تحت اشجار المانجو قرب بيتنا في توتي، ومع الرفاق سبحاً في النيل. ٭ عندي في حياتي أماكن اثيرة هي كَمُوحَي التجاني يوسف بشير استطيع ان استجمع فيها قواي، وان افكر فيها بعمق، واحياناً ألوذ بمصاقبة الحياة المختلفة عند من سميناهم «البسطاء» غير انهم تنطوي نفوسهم على فهم عميق للحياة والوجود فاجد عندهم المتعة والتجدد. ٭ اطرب في الغناء القديم ما لا يمكن حصره من الاغنيات غير انني احتفي بكل غناء محمد وردي، عثمان حسين وفي التجارب الحديثة اطرب لاداء فرقة عقد الجلاد خاصة وكنت اقول لبعض اصحابي ان عقد الجلاد تغني لشاعرين عاصرا المتنبي هما «الخالديان» صاحب الاشباه والنظائر وهي اغنية «يا شبيه البدر حسناً وضياء وجمالا». ٭ كنت العب كرة القدم في رابطة توتي للناشئين، وكنت مرشحاً لاتقدم صعداً الى الامام، الا ان رغبتي لم تكن كبيرة في الشأن، ولكني الآن أمارس الركض الصباحي بعد صلاة الفجر، واتابع متابعة غير دقيقة الكرة العالمية في الدوري الاسباني والدوري الانجليزي خاصة. ٭ لا أجد مع طبيعة عملي واهتمامي وقتاً كبيراً للفضائيات ولكني احاول انتقاء ما يجعلني متابعاً خاصة «الاخبار العالمية».. اما في رمضان فإن وقت الافطار.. وقت مناسب للمتابعة، واتجول فيه بين الفضائيات السودانية. ٭ أجمل ما قرأت من كتب؟ - في ظني انه ليس هناك كتاب في الأدب يجمع بين الفائدة والامتاع افضل من «المرشد الى فهم أشعار العرب»، للعلامة عبد الله الطيب. ٭ شخصية تأثرت بها « والدي» الاستاذ المربي المرحوم عمر الصديق وما زالت سيرته العطرة تحاصرني بمناقبها الكثيرة فتلقي على كاهلي تبعات اكبر. ٭ مدن بالذاكرة فاس، الرباط في المغرب وكذلك قرطاج في تونس والجزائر العاصمة اما في السودان الابيض، بورتسودان وسنار والرهد أب دكنة والقضارف كلها مدن في الذاكرة. ٭ من الطرائف في مدينة توتي ان رجلاً طيباً ساذجاً كان قد عانى كما عانى كل اهل توتي من تحويل المعدية «البنطون» في سنة 8791 ايام مؤتمر القمة الافريقية، لأن الناس بعد التحويل في موسم الفيضان كان عليهم ان يسيروا مشواراً طويلاً من شاطيء الخرطوم بحري حتى شارع الاسفلت قرب مسجد السيد علي فسأل هذا الرجل في العام التالي في مواسم الفيضان: مؤتمر القمة السنة دي وين؟ فقالوا له: في هراري فقال: ناس توتي هناك ح يكونوا تعبانين جداً. «الرجل جاد لا يمزح». ٭ احب الوجبات السودانية الاصيلة في رمضان وكذلك المشروبات.