أصدرت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي مصطفى محمد الحسن أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في حق شاب أدين بقتل صديقه ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية بضاحية مايو جنوبالخرطوم. وبرأت المحكمة قي الوقت ذاته «7» متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة التي ترقى لإدانتهم وأمرت بإطلاق سراحهم في الحال. وقالت المحكمة في حيثيات تلاوة القرار بأن المدان أقر بإرتكاب الجريمة ودون اعترافاً قضائياً لم يتراجع عنه طوال جلسات المحاكمة وعضدت اقواله بينات الاتهام، كما أن جميع المتهمين المبرأين أنكروا إرتكاب الجريمة وإنحصو دورهم في نهب موبايل المجنى عليه ومبلغ مالي وأقوال الشهود جعل المحكمة في حالة شك إنصب لصالحر المتهمين. وتتلخص الوقائع في أن «21» متهماً بينهم «3» فتيات اقاموا حفلاً غنائياً احتفالاً برأس السنة تربطهم علاقة صداقة وأن أحدى الفتيات «المتهمة الأولى» قربطها علاقة عاطفية مع المجنى عليه وفي الوقت ذاته مع المتهم الثالث وطلب منها الاخير دعوة المجنى عليه لحضور اطفاء الشمعة وعندما حضر اعتدى عليه المتهمين وسدد له المتهم الثالث طعنة تسببت في وفاته فيما قام بقية المتهمين بنهبه جهاز موبايل ومبلغ مالي وابلغت المتهمة الاولى الشرطة التي اسرعت لمكان الحادث وتم القبض على جميع المتهمين وشطبت المحكمة الاتهام في مواجهة «4» وبرأت «7» من الاتهام وادانت المتهم الثالث بتهمة القتل العمد وخيرت اولياء الدم ما بين العفو والقصاص والدية وتمسكوا بالقصاص.