نعود من جديد للكتابة عبر صحيفة آخر لحظة في عمودها «خارج الصورة» للأستاذ عبدالعظيم صالح والذي دائماً ما يسمح ويفسح لنا المجال للحديث عن قضايا ولاية النيل الأزرق.. فالشكر والتقدير له ولأسرة «آخر لحظة». أعود وأقول كانت وما زالت وستظل «الكهرباء» المطلب الرئيسي - هل ولاية النيل الأزرق محور اهتمام النشطاء من شباب الولاية.. تعمدت الانتظار حتى يتم ترسية كراسة العطاءات للشركة التي ستنفذ مشروع كهرباء الريف الشمالي والذي تم الإعلان عنه قبل شهر تقريباً.. وللأسف يوم أمس اليوم المحدد لفرز العطاءات.. تفاجأنا بعدم الفرز بحجة أنه ليست هنالك شركات تشرفت بالتقديم سوى شركة واحدة فقط.. لذلك أقول وللأسف القصور الإعلامي في الإعلانات وإعلان العطاء في صحيفتين فقط وليوم واحد هو السبب.. لا نود اللوم كثيراً ولكن يجب أن تكون هنالك جدية مطلقة في ملف كهرباء الولاية وأخص ما تم التخطيط له أي الريف الشمالي.. والذي يمثل حوالى 50% من سكان الولاية. تحدثنا كثيراً وصمتنا أكثر عن موضوع كهرباء الولاية وانتظرنا الوعد «الحق» من السيد رئيس الجمهورية حينما ناشدناه هنا عبر هذه المساحة.. فكانت زيارته وقال بالفم المليان جبنا ليكم شركة صينية لتوصيل كهرباء الولاية وقبلها قلنا ونخجل أن نكرر كلمة ضل الدليب في تشبيهنا لكهرباء الولاية.. أرى أن الظروف مواتية لتنفيذ هذا المشروع والذي سيعمل دون أدنى شك على حل العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية بالولاية.. نرجو ونتمنى أن لا يكون المشروع إعلاناً واستثماراً فى الترويج لكسب الانتخابات من قبل المؤتمر الوطنى. أخيراً أقول إن الولاية في الكهرباء مثل قول الشاعر: كالعير في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول عبدالعظيم يوسف علي أحمد الدمازين - السريو من المحرر: ٭ مرحب بصديق «خارج الصورة» عبدالعظيم.. قد بح صوتنا معه منذ سنوات لينعم أهلنا بقرى الخزان بخدمات الكهرباء كبقية أهل السودان.. ويا خزان الروصيرص ما تبقى «ضل» الدوم. ٭ إلى أهلنا في الشمالية.. كما وعدناكم سنكتب في الحلقة القادمة عن ملكات الشمال ومهرجان الفرح القادم في البركل.