للمرة الثانية يتم تمديد فرز عطاء كهرباء ريف شمال الدمازين ، لست متشائما بالحجم العائلى ولكنى أيقنت ان اتخاذ القرار والعمل الأستراتيجى لا وجود له بالولاية والا فماذا يعنى تاخير فرز عطاء تم طرحة قبل اكثر من شهر وتم تمديدة مرة بحجة عدم وجود شركات تقدمت له ومرة اخرى بسبب اضافة خط جديد ( ريفى شمال الروصيرص شرق الضفة ) احترموا عقولنا ما دخل هذا بهذا ، أخشى ان يتحرك بعض قيادات المنطقة الغربية ( التضامن ) ويطالبوا باضافة خطهم فى عطاء اخر حينها سننتظر ان شاء الله السنة القادمة للفرز . بالقطع ليست اول مرة ولا (آخر ) مرة يتم اعتماد مشروع معين ولا يتم تنفيذه ونعلم ان هناك جهات تغير وتبدل فى المشاريع حتى بعد بداية تنفيذها فتأتى تعليمات اخرى بوقفها بحجة كذا وكذا وكذالك . والطريق الدائرى احدث شاهد ومستشفى السريو خير شاهد و...... اكثر من عشرة شواهد منها ما عجز وخرف . فتعثر اى مشروع فى رأي ربما يكون بسبب ترسيته لشركة غير مناسبة او لعدم الالتزام والوفاء بشروط العقد . فالقول بنزاهة القائمين على امر العطاء لا يلغى او ينفى ما تمنيناه او ما عنونا به مقالنا اى اننا نتمنى ان لا يكون هذا الملف ترويجاً للأنتخابات ، فليكن ترويج كما قال احدهم « اذا كان بجيبوا لينا الكهرباء والموية والطريق ... اصواتنا ليهم وليحكموا السودان الى يوم الوقت المعلوم » . لذلك اقول اذا كنا ننشد الأرتقاء بالعمل التنموي او كسب اصوات الشعب لا بد من ان نكون صرحاء مع من يخططون لأمر هذا البلد ..تنفيذ المشاريع التى جرى ويجرى العطاء لها هى سهام صوتنا فى الأنتخابات القادمة ان شاء الله . اخيرا نمنى انفسنا بان تدخل حكومة الولاية لعبة تحدى الثلج مع ( الحكومة ) المركزية لعلها تحفظ ماء وجه المشاريع المتعثرة .نحن نقدر جهود ومجهودات القائمين على امرنا وندعم كل ما يفيد ويرتقى بنا . ونأمل فى بناء مستقبل لجيل قادم بدون ( لمبة دوكة ) . } عبدالعظيم يوسف .. الدمازين ..السريو