أكدت الحكومة عدم إيوائها على الإطلاق أي عناصر أو قيادات من الإخوان المسلمين هربت من دولة مصر الشقيقة. وأكدت الحرص على إقامة علاقات إيجابية بين البلدين، وخاصة في التطور الذي تشهده العلاقات في مختلف مجالات التعاون. وقال القائم بأعمال القنصلية السودانية بأسوان، السفير عبدالرحيم سر الختم، في تصريحات نقلتها صحيفة (المصريون)، يوم امس، إن السودان لا يأوي على الإطلاق عناصر وقيادات الإخوان المسلمين الهاربة من مصر، لأنه لا توجد علاقة صريحة بين كياني الإخوان بالبلدين، في ظل أن إخوان السودان ليسوا عضواً في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وأضاف أن حكومة السودان طالبت الجانب المصري من قبل بنشر قوات مشتركة بين مصر والسودان لصد محاولات تهريب السلاح والبشر، والتصدي لأي محاولات تحاول خرق الحدود بين البلدين. وعلى صعيد متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية يوسف الكردفاني، حرص بلاده على إقامة علاقات إيجابية ومتطورة مع مصر. وقال الكردفاني لصحيفة (المصري اليوم)، إن السودان حريص على علاقاته مع مصر، مضيفاً «هناك تطورات مهمة تحدث على صعيد تطوير هذه العلاقات منها افتتاح الطريق البري بين البلدين مؤخراً، وكذلك الاتفاقات الاقتصادية التي وقعت بينهما، بعد الزيارة المهمة للرئيس السيسي للخرطوم».