جدد بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، دعوته لحاملي السلاح والأحزاب بضرورة الالتفاف حول الحوار الوطني وقال إن وثيقة الإصلاح التي طرحها الوطني لم تأتِ من ضعف، مشيراً إلى أن الحزب في أعلى مراتب قوته، لافتاً النظر للانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في الصيف الحاسم وقال خلال مخاطبته أمس دورة الانعقاد الرابعة للمؤتمر الوطني إن الحكومة الحالية هي الوحيدة التي حاورت حملة السلاح في كل مناطق السودان، وإن الذين خرجوا وحملوا السلاح لم يخرجوا على المؤتمر الوطني وإنما خرجوا على الشعب السوداني. ووجه ولاة الولايات بمحاسبة الأجهزة التنفيذية بكافة مستوياتها، وقال إننا نريد أن تقدم الأحزاب نموذجاً قوياً في المشاركة معنا أو المخالفة، وطالب القوى السياسية بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع ليقرر الشعب فيمن يختاره وأكد قيام المؤتمر العام للحزب في الثالث والعشرين من أكتوبر المقبل، لافتاً النظر لانعقاد «29» ألف مؤتمر أساس وأن أي مؤتمر حقق أقل من 50%تمت إعادته وأن المؤتمر العام سيعكس ما حوته وثيقة الإصلاح، مبيناً أن التغيير شمل أكثر من 65% من القيادات الجديدة، وقال نريد للأحزاب التي قال إنها أضحت كثيرة، نريدها أن تكون قوية وليست ضعيفة. فيما أكد والي الجزيرة الدكتور محمد يوسف أن الولاية شدت ساعدها للنهضة رغم التحدي الذي يواجهها.