أكد المؤتمر الوطني أن مسيرة الحوار تمضي كما هو مخطط لها وأن ما دفعه لعدم التعجل ببدء الحوار حرصه على ألا يتخلف أحد عن الحوار إلا من أبى، وقال" من أبى سنسعى لإلحاقه بسفينة الحوار"، مشيراً إلى أن القوى السياسية ستلتئم خلال أيام بشأن الحوار، وشدد على أن الحزب الذي يرفض الحوار يحاصر نفسه دون محاصرة الآخرين، مشدداً على أنهم يريدونه حواراً شاملاً وشفافاً ليس فى غرف مغلقة ولا يزايد فيه بعضنا البعض للتوافق على مخرجات الحوار التي تكون ملزمة للجميع. ودعا نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية بروفيسور إبراهيم غندور خلال حديثه فى ملتقى الولايات الخامس عشر الذي نظمته أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بقاعة الشهيد الزبير أمس حملة السلاح أن يأتوا لكلمة سواء وأن يضع الجميع خلافاتهم على الطاولة للوصول لتوافق والاحتكام للشعب ليفوض من يحكمه، وأكد بأن الحروب التى شهدتها البلاد منذ الاستقلال مدبرة وأنهم فى كثير من الأحيان بخلافاتهم وأنانيتهم وأهوائهم الشخصية يخدموا تلك الأهداف التى يكون ضحيتها المواطن، وزاد" أخشي أن يكون الضحية فى النهاية هو الوطن"، مشيراً إلى أن حملة السلاح لا يحملون سلاحهم ضد الحكومة وإنما يحملونه ضد وطنهم وأهلهم، وأضاف" نسعى لبناء دولة يستحقها هذا الشعب الذي صبر طويلاً وآن له أن يرتاح من كل ما يدور في البلد من حروبات واقتتال"، وأطلق غندور دعوات للقوى السياسية الرافضة للحوار التي وصفها بقليلة العدد للحاق به، مؤكدًا أن البلاد تمضي نحو وحدة أهلها حواراً ولقاءً واتفاقاً مما يصعب على أعداء البلاد اختراقها. من جانبه كشف الأمين السياسي للمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل عن أن وثيقة الإصلاح شارك فى إعدادها(700) من عضوية الحزب.